تتحدد مشکلة البحث في اطار التوصل التجريبي الى أسلوب جديد في اثراء بنائية تصميم المعلق الجداري والزخرفي، والذي يمکن تحقيقه من خلال فهم واستلهام النظم البنائية واللونية الطبيعية ذات السمة الايقاعية، والإستفادة من جمالية التفاصيل الشکلية العضوية الدقيقة في الطبيعة والکائنات الحية في ضوء نظرية محاکاة الطبيعة"Bio-mimicry" ، وتوضيح امکانية استخلاصها ومحاکاتها، ثم طرحها من جديد في صورة رمزية يمکن استخدامها کوحدة شکلية او فراغية قابلة للنمو الانشائي وفق نظم محددة للتکرارات الايقاعية، واعادة تنسيق العلاقة البنائية "الشکلية/الفراغية" الناتجة عن هذا الترتيب الايقاعي بانواعه المختلفة لهذه الوحدات في اثراء بنية تصميمية ابتکارية تتميز بتعدد مستوياتها الانشائية المسطحة والمفرغة، بغرض التوصل الى انتاج معلقات جداريه تصلح للاستخدام في العماره الداخليه المعاصره. ولذلک فالاطار التجريبي يؤکد على التواصل بين التقدم العلمي بنظرياته الحديثة وتطوره السريع وبين مداخل التشکيل والتجريب ذو الممارسة الجمالية المميزة . وبذلک يمکن الإستفادة منها فى من خلال تتبع عناصرها وعملياتها البنائية ونظمها الشکلية فى ايجاد بنيه تصميميه قائمة على أشکال تصلح کمفردات جديدةتحمل في طابعها الهوية العربية والاسلامية  تتواکب وانتاج تصميمات لمعلقات جدارية ذات صبغة معاصرة .

ومن ذلک السياق فان الباحث يطرح التساؤلات التالية:

-          هل يمکن استحداث بنائيات تصميمية متعددة المستويات ذات نظم إيقاعية من خلال نظرية المحاکاة " البايوميمکري" ؟
-          هل يمکن تطبيق مفاهيم نظرية محاکاة الطبيعةBio-mimicry  في تصميم التکسيات الزخرفية الداخلية و الخارجية بحيث تحمل طابع وهوية التصميمات الزخرفية الاسلامية؟

·         اهداف البحث:

-          تطبيق مفاهيم نظرية محاکاة الطبيعة  Bio-mimicryفي اطار نظرية الجشطلت بما يثري الجانب الزخرفي في التصميم المتعدد السطوح.
-          استحداث بنائيات تصميمية متعددة المستويات ذات نظم إيقاعية من خلال نظرية المحاکاة " البايوميمکري" تحمل طابع وهوية التصميمات الزخرفية الاسلامية.