إن الفن الحديث واتجاهاته ومدارسه وخاصة التجريدية التعبيرية بما يحويه من قيم جمالية يمکن أن يکون مصدرا هاما للإبداع, والابتکار في مجال العلوم عامة ومجال تصميم طباعة المنسوجات على وجه الخصوص .
وکان دخول الحاسب الآلى في مجال تصميم طباعة المنسوجات دورا هاما في استحداث أساليب جديدة لتطويع التجريدية التعبيرية وأشکالها المختلفة في تصميم معلقات نسجية مطبوعة عن طريق استخدام الحاسب الالى في برمجة الإمکانيات البنائية والجمالية لعملية التصميم لإبداع تصميمات مبتکرة تتميز بنتائج دقيقة وسريعة وبتنوع اوفر واشمل .
ويرکز هذا البحث على التعرف على مواطن الجمال في الأشکال التجريدية ومحاولة صياغتها باستخدام الحاسب الآلى بأساليب جديدة لتلائم الغرض الوظيفى لها .
ونظرا لإفتقار تصميمات المعلقات النسجية المطبوعة المستمدة من التجريدية التعبيرية فيرکز البحث علي الدراسة الوصيفية والجمالية والتجريبية لکشف النقاب عن تصميمات کاندنسکى مما قد يثري في البناء الفني للمعلق المطبوع . کما يهدف البحث إلى إثراء مجال التصميم لطباعة المعلق النسجي من خلال استحدات تصميمات من لوحات کاندنسکى وإنبساط القيم الجمالية لها .
ولهذا قدم البحث فرضاً أنه يمکن إستنباط مداخل جديدة لتصميم المعلق المطبوع من خلال أعمال ( کاندسکى ) . إستخدام التکنولوجيا الحديثة والبرامج يسهم بدور کبير في إبتکار مجموعة من التصميمات تصلح لطباعة المعلقات النسجية ، إستخدام ماکينات الطباعة بالإنتقال الحراري يسهم بدور فعال في طباعة بعض التصميمات التي سيتم تنفيذها. وقد إتسعت منهجية البحث لتشمل کلاً من المنهج التاريخي, و المنهج التحليلي الفني من خلال تناول الدراسة التحليلية الفنية لمختارات من أعمال ( کاندنسکى ) وکيفية إستخدامها کمدخل تصميمي , و المنهج التجريبي ( الفني التطبيقي ) حيث تعتمد علية الدراسة في تناول الجانب الإبتکاري في التصميمات المبتکرة من أعمال (کاندنسکى ) بواسطة بعض برامج الکمبيوتر (Adobe photoshop cs6 ), ثم طباعتها بطريقه الطباعة بالإنتقال الحراري .
ولتحقيق ذلک تضمن البحث الآتى :
خلفية الدراسة وحدد مشکلتها ثم تناولت :
أولا أهداف البحث .
ثانيا فروض البحث .
ثالثا أهمية البحث .
رابعا حدود البحث ( الزمنية – المکانية - الموضوعية )
خامسا منهجية البحث .
سادسا مصطلحات البحث .