منذ القدم ، والملابس تشکل ضرورة للإنسان کغيرها من ضروريات الحياة من مأکل ومسکن وغيرهما. وارتبطت الحاجة للملبس بالحاجة إلى الوقاية من الأحوال الجوية کالبرد والحر. فتطورت الملابس من کونها جلود للحيوانات والصوف والفراء والريش إلى ملابس يحيکها ويتفنن في أشکالها ، و للثورة الصناعية عظيم الأثر في تطورها وتنوعها. کما ارتبطت في العقود الأخيرة بالموضة وتصميم الأزياء. وهى تعکس شخصية صاحبها فتعبر عن حالته الاقتصادية  و الاجتماعية – تدل على مهنته– کما تنقل صورة عن حالتة النفسية کارتداء الملابس السوداء أو البيضاء کدليل على الحداد أو الفرح فى دول مختلفة ، وکذا فأشکال الملابس وألوانها تعطي انطباعا عن مرتديها ، و لبعض الملابس دور في تغيير شکل الجسم کأن تعمل على إظهار الکتفين أعرض أو تضييق جزءا من الجسم ... الخ .
       وأضحت التکنولوجيا تحدد القدرة على المنافسة ، حيث تلعب دوراً هاما فى تحقيق التنمية المستدامة اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا، باستخدام امکاناتها اللا متناهية ، من خلال ترشيد الاستهلاک لضمان تلبية حاجات الانسان ومتطلباته عبر الأجيال ، الأمر الذى يتطلب وضع استراتيجية لتحديد الاحتياجات اللازمة وتقليل نسبة الفاقد من الخامات المتجددة وغير المتجددة ، وتحقيق نمو اقتصادي يحفظ مخزون طويل الأمد للمصادر الطبيعية . واستخدام التکنولوجيا فى تصميم وانتاج أقمشة الملابس المطبوعة صار أمرا حتميا لکونها أيسر و أقل تکلفة و أکثر تنوعا ومرونة ، وطواعيه للتشکيل کامکانية حذف أو اضافة أو تغيير أجزاء أثناء التصميم قبل الاعداد للطباعة .