لقد صيغ القول المأثور الشکل يتبع الوظيفة من قبل المعماري الأمريکي لويس سوليفان في مقاله "تل مبنى المکاتب وفنيا تعتبر" التي نشرت في 1896 , قال فيها "وهذا هو القانون السائد من جميع الأشياء العضوية وغير العضوية، کل الأشياء المادية و الميتافيزيقية، کل الأشياء وجميع الأشياء بشرية کانت أو خارقة، جميع المظاهر الحقيقية الرأس، القلب، والنفس، أن الحياة يمکن التعرف عليه من خلال هذا التعبير، الشکل يتبع الوظيفة. هذا هو القانون. "
غير ان هذا المنهج ليس اتجاها واحدا لا خروج عنه فقد وجه فرانک لويد رايت والذى کان مساعدا لسوليفان الفکرة، الى أن الشکل والوظيفة شيئا واحدا.
ورأى جاودى ان الشکل ليس بالضرورة تبعا للوظيفة.
ويري لويس سارينيين ان الوظيفة تؤثر فى الشکل ولکنها لا تفرضه.
يقول اوسکار نيمار ان عملى ليس عن تبعية الشکل للوظيفة انما الشکل يتبع الجمال او من الافضل القول الشکل يتبع المؤنث.
وهکذا نرى جدلا واسعا حول تبعية الشکل فى العمارة کأم للفنون وبالتالى کل الفنون التطبيقية وخاصة التصميم الداخلى والاثاث.
يحاول هذا البحث طرح هذه الاراء وتناولها بالتحليل والنقد ملقيا الضوء على مقولة شغلت ولا زالت تشغل اراء المتخصصين على اختلاف مذاهبهم وتوجهاتهم الفنية ,ماذا يتبع الشکل؟