ان المعلقات النسيجية المطبوعة هي اطروحة ليست بحديثة العهد فلها مريديها في شتى العصور و بقاع الارض فهي موجود منذ اقدم العصور بمختلف الطرق الطباعية کالرسم المباشر و الطي و الربط ثم الصباغة مرورا بالطباعة باستخدام الشمع "الباتيک" و  الطباعة باستخدام القوالب اليدوية و الطباعة بالاستنسل ثم الطباعة بالشاشة الحريرية "الشبلونات" مرورا بمراحلها المختلفة ( اليدوية ، النصف آلية ، الآلية وصولا الى الشبلونات الدائرية ) و ننتهي الى الطباعة الرقمية و ما طرأ عليها من تطور متسارع من حيث السرعات و الدقة و انواع الملونات المستخدمة .
         و کذلک مايؤدية من وظيفة کوحدة تغطية لاحد الاسطح القائمة في المکان المراد وضع العمل فيه و لکن ليست الوظيفة هي العامل الاساسي في موضوعنا و لکن ايجاد البديل المحلي الذي يتمتع بالغنى الفني التصميمي هو ذا الثقل الاعظم في ذلک الموضوع و الذي يجعل المصمم في حيرة من امره . حيث ان اختيار موضوع العمل المطبوع ليس بالسهل حيث انه يعکس مدى قدرة المصمم على ارضاء المستخدم حيث ان العمل هو عمل جمالي وظيفي اي ان العمل سيخضع الى دراسة جدوى سوقية لمدى رضى المستخدم عنه بالاضافة الى آليات التنفيذ التکنولوجي و الذي يعول عليه نجاح التجربة التصميمية .
        لذا فيجب ان يتوافر في ذلک العمل مجموعة من العناصر و منها التميز الفني التصميمي حيث انه من اهم العوامل التي تجعل العمل له اولوية في الاختيار عن غيره من الاعمال المکررة مثل المناظر الطبيعية او اطباق الفاکهة او بعض الفنون الکلاسيکية او التصوير لبعض الاشخاص او الاماکن الاثرية .. الخ کما هو موجود بالسوق الان ، لذا فوقع الاختيار على احد الفنون الحديثة و الذى  بدا ظهورة في اواخر القرن العشرين مع حرکات الفن التحررية و هو فن المونوتيب و الذى يمتاز بسرعة الاداء وغزارة النتائج و غناها الفني و انه لا يمکن تکرار تلک الطبعة مهما کانت درجة دقة الفنان و على وجه الاخص الاتجاه الانفعالي منها و الذي يتميز بالتلقائية
بالاضافة الى ان الطباعة بالطباعة الرقمية في موضوعنا هذا من انسب التقنيات الطباعية و التي توفر للمصمم التعدديه في اداء التصميم من حيث تغيير المجموعات اللونية المستخدمة (خطط التوزيع اللونية للتصميم ) "المرياجات" بالاضافة الى سرعة الاداء و امکانية عمل مقاسات مختلفة من نفس التصميم و الوفر في الاقمشة و الملونات و ذلک بکل سهولة و يسر و الحصول على نتائج نهائية سريعة لا يشترط الانتاج الکمي و هذا بمجهود ووقت اقل من التقنيات الاخرى فيصعب وجود تقنية اخرى تعطي الدقة و السرعة و المجهود الاقل حيث انه في تلک التقنية لا يتطلب اعداد اي قوالب او شبلونات او منع بالشموع او مواد اخرى او حتى عمل مجموعة من الطيات ثم الربط و لکن کل ما هو مطلوب معالجة الاقمشة بالمواد المطلوبة لتجهيزها للطباعة – و هو ما سيتم التحدث عنه تفصيليا داخل البحث- ثم ادراجها بماکينة الطباعة و التي تقوم بتنفيذ امر الطباعة بمجرد اعطاء الامر الطباعي لها .
مشکلة البحث :-

اغلب الحلول التصميمية الموجودة بالسوق المصري مستوردة من الخارج و لا يوجد تصميميات مستحدثة محلية الصنع . تحمل شعار صنع في الصين .
التطبيق يفتقد الى السرعة و التنوع و التفرد .

فروض البحث :-

يفترض فريق العمل ايجاد حلول تصميمة مستحدثة تتميز بالغنى التصميمي. عن طريق استخدام طريقة المونوتيب.
يفترض ايجاد البديل المحلي المتميز بالملائمة السعرية
يفترض زيادة السرعة في الاداء و التنوع دون اللجوء للانتاج الکمي و ذلک عن طريق استخدام طباعة المنسوجات بتقنية الطباعة الرقمية.

اهداف البحث :-

التعرف على فن المونوتيب و محاولة التوصل الى حلول محلية الصنع تتميز بالغنى الفني التصميمي و الملائمة السعرية.
محاولة وضع تصور للبديل المحلي المتميز .
وضع تصور للخطة الانتاجية الخاصة بالمنتج النهائي .

اهمية البحث :-
تکمن اهمية البحث في :-

ايجاد البديل المحلي المتميز .
ايجاد منتج نهائي له خطة انتاجية و ليس عملا فنيا دون خطة تنفيذية للانتاج .

حدود البحث :-

استخدام الاحبار المائية و الزيتية لعمل التجارب التصميمية للمونوتيب
استخدام طريقة الحذف و الاضافة الاحادية اللون في التجارب التصميمية
استخدام الطباعة الرقمية للاقمشة لتنفيذ النتائج النهائية
استخدام برنامج "Adobe Photoshop"  لعمل التطبيقات على الواقع الافتراضي

منهج البحث :-

استخدام المنهج التاريخي لدراسة طريقة المونوتيب
استخدام المنهج التحليلي التجريبي لخدمة اهداف البحث حيث يقوم الباحث باختيار احد طرق المونوتيب و يقدم نماذج لحلول تصميمية مستلهمة لتصميمات مطبوعة على المنسوجات المعلقة المستوحاة من طريقة المونوتيب بطريقة

الطباعة الرقمية .