يعرف النظام على انه سياق ترتب بمقتضاه الوحدات والأجزاء بعلاقات متناسقة منتظمة وبذلک تکتسب هذه الوحدات شکلًا معينًا ناتجًا عن فعل النظام. ويؤکد هوفت (Sommer Hoft ) إن الغرض من النظام هو وجود غاية موجهة وهذا يتعدى الناتج التکويني إلى تحقيق الفعل ألابتکاري والإبداعي. وبذلک من خلال النظام يستطيع المصمم تحقيق الجمالية لإعماله التصميمية إذ إن هناک تلاحمًا بين الجمال والنظام والجمال هو ناتج دال على النظام والتنظيم .
وهو ما تسعى اليه الدراسة استکشاف مجموعة ﻣﻥ ﺍﻟﻣﻌﺎﻳﻳﺭ ﻭﺍﻟﺿﻭﺍﺑﻁ ﺍﻟﻣﺗﺭﺍﺑﻁﺔ ﻛﺎﻟﺟﻣﺎﻝ ﻭﺍﻟﻣﻧﻔﻌﺔ ﻭﺍﻷﻣﺎﻥ ﻭﺍﻹيقاع ﻭﺍﻟﺗﻭﻓﻳﺭ ﻭﺍﻟﺗﺭﺍﻛﻳﺏ ﻭﻏﻳﺭﻫﺎ ﺑﺣﻳﺙ ﺗﻛﻭﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻣﻌﺎﻳﻳﺭ ﻫﻲ ﺍﻟﻣﻘﻳﺎﺱ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻧﺟﺎﺡ ﺃﻭ ﻓﺷﻝ ﺃﻱ تصميم إعلانى.
مشکلة البحث
غياب المنهج العلمي والمعايير التصميمية للإعلان المطبوع والتي تتلاءم مع المحتوي التصميمى في تصميمات الإعلان يؤدى إلى فشل الإعلان والرسالة الإعلانية وعدم تحقيق الهدف من الحملة الإعلانية.
هدف البحث
وضع أسس منهجية لمجموعة من المعايير التصميمية والتي يمکن من خلالها التأکيد على أحد أهم عناصر تشکيل الإعلان  مستندًا على منهج علمي ودراسة موضوعية لتحليل الأبعاد التصميمية للإعلان وکيفية الوصول بها إلى صياغة تصميمية ناجحة.
منهجية البحث
يستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي مستعينًا ببعض التصميمات التطبيقية من أجل الوقوف على حقائق المشکلة وتحقيق هدف البحث.
فروض البحث
يفترض البحث أن :
1.    فاعلية العلاقة بين الأسس والمعايير التصميمية لتشکيل تصميم إعلانى ناجح  وقدرة المتلقي على استقبال الفکرة علاقة اساسية لنجاح التصميم.
2.    إتباع المنهج العلمي في تصميم الإعلان يحقق نجاح التصميم .