أصبح تصميم التفاعل أحد أکثر أساليب التصميم اتجاهًا في النمو بسرعة ، مما أدى إلى تطوير کل نوع من المنتجات القابلة للاستخدام. وهي تمثل وفقا لداود کيرش عالمًا جديدًا من الواجهات المادية والطبيعية والمادية. يمکننا التفاعل مع العناصر الرقمية عن طريق الإيماء وحرکة الجسم ، من خلال التلاعب بالأشياء اليومية وحتى عن طريق تدريب نشاط الدماغ للتحکم في الواجهات. لکن تصميم الأثاث التفاعلي له طبيعة خاصة جدًا ، وذلک نظرًا لعدة أسباب وعوامل تؤثر على عملية تطويره. يمکن اعتبار قابليتها للاستخدام والاستدامة مع فروعها الفرعية مثل UX المصدر الرئيسي لهذه الأسباب والعوامل ، لأن کليهما يشمل ويمثل تقريباً جميع أغلبية المعايير الحديثة التي تتحکم في طريقة تصميم المصمم وکافة عمليات التصميم. على سبيل المثال ، سيتم تحويل الأثاث إلى نوع من المنتجات الإلکترونية مع تزايد التقادم ، ما سيؤدي إلى الحد من البيئة.
في هذه الورقة ، انتقدنا الحالة الراهنة للفن من الأثاث التفاعلي والتصاميم المفاهيمية المقترحة ، وذلک باستخدام مبادئ کل من قابلية الاستخدام والاستدامة. في محاولة لتصور مستقبل الأثاث التفاعلي. استکشاف کل من فرص التصميم المحتملة ، والقيود ، لجعلها أکثر وضوحا للمصممين وتشجيعهم على العمل بشکل خلاق على الأثاث التفاعلي المستدام (SIF).