يعتبر التسويق نشاط إنسانى يهدف إلى تسهيل عمليه التبادل بين الأفراد بشرط إجراء دارسة على العملاء الحاليين والمرتقبين للتعرف على حاجاتهم ورغباتهم المتغيرة ، ويلعب الفرد دوراً اساسياً وفعالا فى النظام التسويقى.
ومع تطور مجال الإتصالات وخصوصاً ظهور شبکة المعلومات الدوليه (الإنترنت) وعلى الأخص الخدمات التسويقية التي تقدمها هذه الشبکة العالمية أصبحت المنافسه التسويقيه منافسه شرسه ، وأصبح على عاتق رجال التسويق تطوير أنفسهم للتواصل مع العملاء على الشبکات العنکبوتيه للتسويق لمنتجاتهم.
ولقد وقعت الکتب المطبوعه تحت طائله هذا التطور الرهيب ، وأصبحنا فى حاجه ماسه لتسويق الکتب المطبوعه الکترونياً الى جانب التسويق بالطرق التقليديه.
وکون الکتب هو من أحدى المطبوعات الهامه والتى يحتاج اليها العديد من القراء فى شتى المجالات أصبح هناک تنافس بين التسويق بالطرق التقليديه والتسويق الالکترونى .
مشکله البحث:-
تتلخص مشکله البحث فى عدم وجود إستراتيجيه واضحه لتسويق المطبوعات يعتمد عليها الناشر لتسويق مطبوعاته . بمعنى آخر (أيهما أفضل الإعتماد على التسويق الإلکترونى للمطبوعات أم التسويق التقليدى- أو الجمع بين الوسيلتين) .
هدف البحث:-
يهدف البحث إلى:-
- دراسه مدى تأثير کل من التسويق الالکترونى والتقليدى على حرکه المبيعات للمطبوعات وأيهما أفضل.
- التوصل إلى نتائج يهتدى بيها الناشرين لسهوله الوصول إلى الفئه المستهدفه وتحقيق أعلى ربحيه وإشباع متطلبات وحاجات العميل.
أهميه البحث:-
الوصول إلى نقطه إرتکاز فعاله تُوضح أيهما يُؤثر على حرکه بيع الکتب المطبوعه التسويق الإلکترونى أم التسويق التقليدى.
فرض البحث:-
إذا کان هناک تمثيل دقيق للعلاقه بين کل من التسويق الالکترونى والتقليدى فإننا سوف نصل الى أن أيهما يوثر على إشباع حاجات ومتطلبات المستهلک ويحقق الربح لرجال التسويق.
حدود البحث :-
الحدود الزمانيه والمکانيه المسموح بهما لإتمام متطلبات البحث على الوجه الأکمل.
منهج البحث:-
إنتهجت الباحثه إلى المنهج الوصفى التحليلى لتحقيق الهدف المرجو من البحث.
محور البحث:-
المحور الأول:- يشتمل على الدراسه النظريه لعرض الفرق بين التسويق التقليدى والتسويق
الإلکترونى.
المحور الثانى:- يشتمل على الدراسه التطبيقيه لأثر إستخدام التسويق التقليدى والإلکترونى
على تسويق الکتب المطبوعه.