مع إزدياد فرص الحصول علي التکنولوجيا وحقيقة توافرها للکثير من فئات المستخدمين، فأن المزيد والمزيد من العائلات
أصبحت تستخدمها. ووفقا لدراسة تمت بواسطه منظمة "إعلام المنطق"، وهي منظمة مهتمه بمساعده العائلات في إستخدام التکنولوجيا بمزيد من الحکمه، فأن 75 % من الاطفال تحت سن الثامنه لديهم صلاحيه الإستخدام للأجهزة اللوحيه أو أجهزة الهواتف الخلوية، وهذه النسبه قد زادت بمعدل 25 % في أقل من عامان، وهي في إزدياد کل عام. وفي ذات الوقت، فأن الناس عاده ما ينظرون للاطفال ککائنات صغيرة ضعيفة وأقل کفاءة من الکبار. فهم يفکرون دائما ان الاطفال يفتقدون القدر الکافي من المعرفة، وکيفية التعامل مع المجتمع.
ومع تلک المشاکل المجتمعيه والاقتصاديه المتزايده، فأن دور الاسرة في تعليم الاطفال وتطوير مهارتهم من خلال الانشطة
المنزليه المعتاده إخذ في الإنکماش، بالشکل الذي ولد إحتياج حقيقي لحل بديل لدعم وتشجيع الاطفال علي التعلم وتطوير مهاراتهم بانفسهم بشکل أفضل. لکن معظم تلک الحلول تمحورت حول إستخدام برمجيات برجماتيه تفتقد القدرة علي موائمة شخصيه الطفل وميوله المتغيرة التي لا يمکن توقعها.
لذا، فأن هذه الورقة البحثية إنما تحاول وضع تصور مستقبلي لسبل تعلم الطفل وتشجيعة علي ذلک بوضع تصور لوحدات تعليمية تفاعليه يمکنها توفير بيئة مناسبه للتعلم سواء علي مستوي المهارات أو المعرفة. وذلک إستنادا علي دراسات تحليليه جاده لما يحتاج الطفل وما يمتلک من مهارات وقدرات، وما يمارس من أنشطة، وکذلک العوامل المختلفة التي قد تؤثر في الموقف التعليمي.