يلقي البحث الضوء علي  الإهتمام بعادات وتقاليد الأمم من خلال  الترکيز علي  الحلي الشعبية وما تتميز به من سمات تعبر عن  الأصالة التي تعبر عن شخصية الأمة المتمثلة في االمفردات التشکيلية لقطعة الحلي  ، حيث تعد أداة من أدوات الثقافة الهامة والمؤثرة في المجتمع فهي وسيلة للتأکيد علي السمات الإيجابية التي تؤکد علي طبيعة ونوعية المجتمع  .
يلقي البحث الضوء علي مدي ارتباط فنون المعادن والحلي بعادات وتقاليد المجتمع حيث يمکن من خلالها التأثير غير المباشر علي المجتمع في تنمية الوعي الثقافي للأفراد في خصوصية تجمع بين العناصر الجمالية لفنون الحلي وبين السلوک البيئي للأفراد وما تحتويه من عادات وتقاليد وثقافات حضارية يجب الحفاظ عليها . بهدف استحداث أساليب تشکيليه حديثة في مجال المعلقات المعدنية بطرق تتناسب مع تطورات العصر .
  کما تکمن أهمية البحث في اظهار القيم الجمالية للفنون الشعبية التراثية وکيفية الإستفادة منها في تصميمات حديثة للحلي تتلاءم مع متطلبات العصر وتعمل علي تنمية الوعي الثقافي لأفراد المجتمع و  تساعد علي تنمية روح الإنتماء للمجتمع بشکل دائم من أجل الحفاظ علي الهوية القومية المتوارثة للإنسان
    لذلک جاءت فکرة البحث لتتناول أهم القيم الجمالية لفنون المعادن والحلي التي تتميز بطابع أدبى ودينى وفلکولورى يعبر عن سمات المجتمع و الحضارات ، في ظل التطورات التکنولوجية و انتشار وسائل الاتصالات والانترنت بصورة کبيرة کادت ان تصطبغ الشعوب بثقافه واحدة ومنها برزت الحاجة لإعادة إحياء التراث للتاکيد على هويه الأمه.وتوصل البحث الي العديد من النتائج منها إمکانية تحقيق التکامل بين العديد من التخصصات المختلفة والترابط بينهما من خلال العديد من التطبيقات التي تعتمد علي التأکيد علي التراث وأهميته في التأثير علي الفنان بشکل خاص والمجتمع بشکل عام .