تؤثر التقنيات الرقمية في العصر الحالي على عملية تمثيل التصميم والرسم المعماري والتصميم الداخلي والتي کان يتم القيام بها بالطرق اليدوية ، وفي البداية کان استخدام برامج الحاسب يقتصر على رسم الفکرة التى رسمها المصمم يدوياً (الاسکتش ) من قبل ، ثم تحويلها إلى الاسلوب الرقمي لإظهارها بالخامات والاضاءة المقترحة فقط ، لکن تطور تأثير التقنيات الرقمية وأصبح يؤثر على عملية التصميم نفسها ، فالآن يستخدم معظم المعماريين والمصممين الداخليين برامج الحاسب الآلى لتطوير الأفکار وليس فقط لرسمها أو التعبير عنها ، کما يمکن لهذه البرامج أن تقوم بالتنسيق بين عدة معطيات وأنواع مختلفة من المعلومات التي يتم تزويد البرنامج بها لتکون أشکالاً إنسيابية ومتناسقة  ، ذلک جعل من الممکن إبتکار أشکال عضوية وديناميکية بطريقة متسلسلة منظمة مما ساعد علي نقل هذه الأفکار من خيال المصمم إلى حيز الواقع ، ويتم توليد هذه الأشکال باستخدام نظم الحاسب المختلفة مثل النظام الخوارزمي  Algorithm System والذي يعتمد على تخزين معلومات معينة حول البيئة أو أي مصدر آخر ممکن أن يؤثر على التصميم من خلال تحويل هذه المعلومات إلى معادلات أو رسومات بيانية ومن ثم تطبيقها على التصميم لکي تغير في شکله، وکل هذا أدى إلى توليد أفکار Ideas Generate  وأنماط جديدة من التصميمات لم تکن موجودة من قبل مثل التصميم الرقمي  Digital ، والمنطبق  Folding ، والبارامتري Parametric ، والطوبولوجي Topology والانسيابي Fluid وغيرها ، لذلک يهتم البحث بدراسة النظام الخوارزمي لتوضيح أثره على إنتاج وتوليد الأفکار في مجال التصميم الداخلي والأثاث