تعد مشکله الحفاظ علي البيئه مشکله ملحه خاصه في المجتمعات الناميه ، مما يؤکد علي اهميه تحديث مفاهيمالتصميم و التوجه نجو الانتاج الانظف و تصميم المنتجات صديقه البيئه التي تعد سمه العصر و قد شهدت السنوات الاخيره تطورات هائله متعلقه بالجوانب البيئيه الخاصه بتصميم المنتجات الصناعيه بما في ذلک المجهودات و الدراسات المستفيضه لتقليل التأثيرات السلبيه لها ، مما تطلب تصميم و انتاج العديد منالمنتجات المعروفه بالمنتجات صديقه للبيئه و طرحها بالاسواق ،  بالرغم من ان الاستدامه ليست فکره جديده الا ان المخاوف البيئيه بدأت علي المستوي الدولي نتيجه لتطور الصناعه و التکنولوجيا و تعدد المنتجات، و قد حفزت المشاکل البيئيه انتباه المستهلکين و المنتجين الي رصد التأثيرات البيئيه السلبيه و العمل علي تطوير و اکتشاف تقنيات جديده لمنع او تقليل الاضرار البيئيه و يعتبر زياده وعي المصممين و المصنعين بيئا احد اهم اساسيات هده الاستراتيجيه البيئيه نتيجه اللوائح البيئيه المتزايده نتيجه لسلوک شراء و استخدام لدي المستهلکين مما دفع الشرکات المنتجه الي تحسين ادائها البيئي من اجل البقاء في الاسواق العالميه بين المنتجات المنافسه وو قد ثبت خلال ال 30 سنه الماضيه ان التصميم من اجل البيئه DFE هي واحد من اهم الاستراتيجيات الفعاله للشرکات للتصدي لتحديات الانتاج و اداره العمليات بدايه من وضع التصميم الي تسليم المنتج النهائي للعميل مع تقديم فرص جديده لحل و منع مشکلات التلوث البيئي من خلال المنتج . و يمکن ايجاز مفهوم التنميه المستدامه الان علي استخدام الموارد الطبيعيه (المتجدده و الغير متجدده) لتلبيه احتياجتنا الحاليه دون التأثير علي احتياجات الاجيال القادمه ، اي عندما يفکر المستخدم في شراء منتج يجب ان يفکر في الاثار السلبيه المرتبطه بالمنتج خلال دوره حياته الکامله .