برع المسلمون لعدة قرون في تشيد حضارة إسلامية، قوامها الفکر الإسلامي، القائم على القرآن الکريم والنسة النبوية والاجتماع والاجتهاد، إلا إن هذا الفکر تراجع منذ عصر النهضة، على إثر اصطدامه بالغرب.
ومن هنا کان لابد من الرجوع والبحث عن أسباب هذا التراجع، وبيان مدى قابليته للتجديد ومن ثم العودة لأخذ دوره الحضاري في بناء هذه الحضارة.
ولقد حاولنا في هذا البحث بيان مصطلح الفکر الإسلامي وما يدور حوله من موضوعات، ثم بيان دور الفکر الإسلامي في تشييد الحضارة الإسلامية من خلال بعض التطبيقات العملية، ثم اختتام الدراسة بکيفية التجديد في الفکر الإسلامي ومجالات هذا التجديد.