تکمنمشکلة البحث في الحاجة إلى منهجية إبداعية تشارکية تستخدم في تطوير أنظمة التأثيث والإنشاء المعدني، وتساعد في إستيلاد أعداد کبيره من البدائل البنائية المحتملة التي يمکن تشکيلها وفرزها داخل حقول افتراضية للأفکار، ثم تقيمها طبقاً لمرشحات ومعايير محدده. وعلية تنطلق مبررات البحث في ضوء الإستفسارات التالية: کيف يمکن بناء منهجية للتصميم بالإستعانة بمبادئ التحليل المورفولوجي؟ وکيف يمکن توظيفها في إستيلاد بدائل تطوير محتملة؟ وماهيمحددات التقييم والفرز للوصول إلى سيناريوهات تطوير ممکنة؟
وبالتالي أضحي الهدف من البحث هو توظيف التحليل المورفولوجي کمنهجية لإستيلاد سيناريوهات تطوير مبتکرة لأنظمة التأثيث المعدني، يسهل بنائها وإختبارها وفرزها، وقد تم التحقق من هذا الهدف: إنطلاقاً من فرضية للبحث مفادها أن توظيف المنهجية المقترحة في حل مشکلات التصميم، يعزز من قدرات المصمم الإبداعية، ويوفر سيناريوهات تطوير مبتکرة لتلک الأنظمة، وقد أُنجز الهدف وفقاً لمنهج وصفي تحليلي أرتکز بدوره علي ثلاث محاور للبحث أولها: خصائص وتقنيات وخطوات التحليل المورفولوجي، وثانيها: کيفية بناء سيناريوهات أفتراضية للأفکارالإبداعية، وثالثها: منهجية مقترحة للتحليل المورفولوجيلبناءسيناريوهات تطوير المنتج، وقد أُختتم البحث ببعض النتائج منها:-

·       أن تراجع حجم الصادرات المصرية من أنظمة الأثاث، يعود في بعض جوانبه إلى عملية التصميم، وأن معالجة هذا التراجع يتطلب تبني منهجية متکاملة قائمة على توظيف أساليب إبداع تشارکية- کالتحليل المورفولوجي- واستخدام أدوات برمجة رقمية والاستعانة بخبراء، بغية إستيلاد سيناريوهات تطوير مبتکرة تدعم القدرة التنافسية لتلک الأنظمة.

تتدرج المنهجية المقترحة لتطوير نظم الأثاث المعدني من: تشخيص الخلل إلى تحديد مقتضيات التطوير، ثم تحليل البناء الوظيفي، تفکيک النظام، إبتکار بدائل لعناصر النظام وإعادة ترکيبها في مصفوفة متشابکة، إنشاء تشکيلات محتملة، تقييم وفرز فضاء الحلول وأخيرا التحقق من سيناريو التطوير النموذجي الذي يکون مبتکرا وقابلاً للتطبيق.