تتناول الورقة البحثية المقدمة تحليل أهم المظاهر الفنية  القائمة على التحليل الوصفى للوحة الحجرية التي تسجل انتصار الملک الأکادي " نارام سن " على ملک قبائل بدو "اللولوبى"  . حيث تناقش الورقة أهمية اللوحة کسجل تاريخي هام مميز من حيث الملامح الفنية التي تعمد المصور ان يصور بها الطبيعة و کذلک تجسيد الملک الأکادي  المنتصر. 
من المعلوم انه قد اختلف تصوير مبدأ الألوهية من حضارة لأخرى ،الا ان الورقة المقدمة تبرز طريقة تعبير التصوير الأکادي عن مفهوم قوة الالوهية وعلاقتها بقوة الملکية في اللوحة التذکارية للملک " نارام سن ". و تحقق الورقة البحثية في الدور المميز و الأساسي للعناصر الفنية للألوهية الملکية في احلال النصر على الاعداء.  و يتجلى  ذلک في  العديد من المظاهر الفنية التي توضح مبدأ الالوهية التي تعمد المصور ان يظهرها و يوسم بها الملک المنتصر في اشارة هامة من الفنان لأهمية دور العقيدة في الحياة السياسية و الحربية و التي ارتبطت بمظهر و هيئة الملک و أداؤه ، حيث تمت الاشارة بأکثر من ايحاء و مظهر فنى لدور و مبارکة الالهة للملک المنتصر "نارام سن".
کما تحلل الورقة البحثية منهجية  و اسلوب الفنان الأکادي في تصوير الطبيعة . و تتضح کيفية اعتناء المصور بتصوير تفاصيل الطبيعة  ومفرداتها و التي حلت محل اية تفاصيل معمارية المعرکة مما يساعد على تحليل طبيعة المعالم الجغرافية للمدينة محل الموقعة الحربية. و تؤکد الورقة البحثية على أهمية تحليل اللوحة التذکارية باعتبار ان الحقبة الزمنية  المواکبة هي من اهم البدايات لتصوير اللاند سکيب في الفن الأکادي .