ان التصميم هو تحويل الأفکار و الأحلام الي واقع ملموس، لکن لتحقيق هذه الأحلام يجب اتباع عدة خطوات لتحديد الهدف و رسم آليات للوصول لهذا الهدف.
هناک العديد من أساليب التعليم التي يتم اتباعها في عملية تدريس التصميم التي قد تختلف في خطواتها و لکن تشترک جميعها في أهمية الوصول الي منتج تصيمي ناجح مرضي لجميع اطراف العملية التدريسية سواء القائم بالتدريس او المصمم"الطالب" او المستفيد من المنتج التصميمي. لکن بدون شحن الهمم لدي الطلاب و احياء الحافز لديهم للتعليم والإبداع لا يمکن تحقيق هذا الهدف.
محاور البحث:
اولا: العناصر المؤثرة علي تحفيز الطلاب.
ثانيا: مدي تأثير اختيار المحتوي الدراسي علي شحن الحوافز التعليمية والإبداعية لدي الطلاب.
ثالثا: نموذج تطبيقي لأختيار احد المشروعات الواقعية ضمن مقرر دراسي في مجال التصميم.
منهجية البحث: يتبع البحث المنهج التطبيقي حيث انه يعرض نموذج تطبيقي لتأثير المحتوي الدراسي علي تحفيز الجوانب الإبداعية و تفاعل الطلاب مع العملية التعليمية.
مشکلة البحث:البعد ما بين دراسة التصميم في المؤسسات التعليمية الأکاديمية عن المعايشة الفعلية للواقع العملي التطبيقي مما أدي إلي افتقار الدارس الأکاديمي للخبرات العملية الواقعية و بالتالي ضعف الحافز التعليمي و الإبداعي لدي الطلاب.
أهمية البحث:ابراز دور اختيار المشاريع الواقعية في مجال تعليم التصميم وربط العملية التدريسية بإحتياجات مجتمعية واقعية ملموسة لشحن الدوافع لدي طلاب التصميم.
هدف البحث:تحفيز الدوافع الإبداعية لدي الطلاب في مجال دراسة التصميم و دعم العملية التعليمية لتکون ذات کفاءة.