جاء الفن الاسلامي بثقافته وعقيدته وتبلور لنا بحالته التى تميزت عن ما سبقه من فنون. فقد جاء بسيطا جميلا يحمل في طياته علم وثقافة وعقيده تسمو الي بعث الجمال الهادئ المبسط الذي يتسرب الى النفس فيخلق روحا من الهدوء البصري والنفسي.
تعامل الفن الإسلامي مع الفن الوظيفي والعمارة فکون نتاجا وارث للعالم کله مما کان له کبير الأثر في تشکيل الرؤية العالمية وخاصه في المنتج التطبيقي في اوروبا قديما وحديثا.
تناول البحث دراسة الفن الاسلامي بشکل عامل والمنتجات الوظيفية بشکل خاص واهم سمات الفن الإسلامي وأثرها على تطور فکر التصميم الاوروبي للمنتج الوظيفي مرورا بالعوامل التي کانت سبب في تأثر اوروبا بالفن الإسلامي في مجال الفن وتصميم المنتجات ثلاثية الابعاد. کما يتناول البحث أيضا تطور المنتج التطبيقي في اوروبا في بدايات القرن العشرين وتأثير الفن الاسلامي في تطور التصميم عالميا وظهور الحرکات الفنية التي کان اساساها هو الفن الاسلامي واهم المدارس والحرکات الفنية والتصميمية التي تأثرت بالفن الإسلامي کالتجريدية والتکعيبية ..... الخ وتأثيرهم على تصميم المنتج.
کما يتناول دور علماء العرب في مجالات الهندسة و الحساب و العمارة في تغيير الفکر الأوربي في عمليات التصميم الخاصة بالمنتج الوظيفي و الذى من خلاله ادى الى تطور الفکر العالمي فيما بعد ...حيث أقامت المانيا معهداً للعلوم العربية الإسلامية في مدينة  Frankfort لطرح فلسفه ونظريات في مختلف المجالات.