شهد العالم تطورات تقنية هائلة في مجال الحاسب لما يوفره من سرعة للاتصـال، وتم إدخاله ليقوم بعمليات التسويق للمنتجات المختلفة. ويمثل القرن الحادي والعشرون عصر الاقتصاد الرقمي حيث صار الاتصال إلکترونياً بين المنشآت المختلفة لأغراض تجارية وتبادل المعلومات أمراً معتاداً.
ويساعد استخدام العروض ثلاثيـة الأبعاد على تشجيع التسوق عبر الإنتـرنت فيسهل للمستهلک إدراج مقاساته الخاصة وبالتالي يرى الملبس بالشکل النهائي بما يتلاءم مع طبيعة جسمه، وتعتبر الرسوم المتحرکة ثلاثية الأبعاد باستخدام الحاسب الآلي المعتمدة على طبيعة الجسم الافتراضي إحدى مجالات البحث المرتبطة بفن التصميم والتي تهتم بالمحاکاة ثلاثية الأبعاد للملابس. حيث تقوم ببناء نماذج إلکترونية للملابس المصممة لتقويم مدى ملائمة التصميم للمستهلک ورؤية مدى ملائمة الملبس لمقاييس الجسم لکل فرد. وتنبع مشکلة البحث من عدم وجود وسائل مستحدثة لعرض الملابس بشکل ثلاثي للأبعاد من جميع الاتجاهات لتساعد في عملية التسوق مع إمکانية تغيير الخامات والمقاسات. بالإضافة إلى عدم توافر مواقع عربية لقياس الملابس افتراضياً Try-On لمعرفة مدى ملائمة الملبس للمستهلک من ناحية (التصميم، الخامة، اللون، المقاس) مما أدى الدارسة للإتجاه إلى موضوع البحث " الآليات الفنيـة لعرض تصميمات الملابس الجاهزة ثلاثية الأبعاد عبر الإنترنت".
هدف البحـث وأهميتــه:
يهدف البحث إلى عرض الملابس الجاهزة بآلية ثلاثية الأبعاد مع إمکانية تقويم ملائمة الملبس من ناحية الخامة والتصميم والمقاس واللون. بالاضافة إلى رؤية تفاصيل الملبس بطريقة واضحة من خلال المحاکاة. ويهدف إلى تعزيز القدرة على تغيير الموديل بمقاسات مختلفة تبعاً لمقاس المستهلک من خلال التجربة إلکترونياً قبل الشراء عبر الإنترنت. والمساعدة على تطوير تقنيات محاکاة الأقمشة بالنظام ثلاثي الأبعاد معتمد على الشبکة التصميمية بتغير متغيرات البحث المستخدمة. ويهتم البحث بدراسة آليات عرض الملابس الجاهزة على الإنترنت من خلال عمل محاکاة إفتراضية للملابس وعرضها على المانيکان بشکل ثلاثي الأبعاد.
حدود البحـث:
عمل موقع تسويقي على شبکة الإنترنت للملابس الحريمي (العباءات) ويتضمن المحاکاة ثلاثية الأبعاد لعرض شکل الملبس النهائي مع مراعاة التصميم واللون وتغير الخامات وتدريج المقاسات المختلفة.
فروض البحث:

عدم وجود فروق دالة احصائيـاً بين أراء المحکمين في محاور الاستبيان المتمثلة في "التصميـم البنـائي للمـوقـع، الأداء الوظيفي والتفاعل مع متغيرات الموقـع".
وجود فروق معنويـة بين أراء المحکمين في المحور الثاني الأداء الوظيفي والتفاعـل مع متغيـرات المـوقـع.