توتر العلاقات المدنية العسكرية في السودان يشكل تهديدًا للاستقرار السياسي والتماسك الاجتماعي، وتركز الدراسة على قياس اتجاهات الصحفيين تجاه العلاقات المدنية- العسكرية في السودان، كما تهدف إلى التعرف على العوامل التي تجعل الإعلام أكثر فعالية في العاطي مع القضية المطروحة، واستخدمت الدراسة منصَّات التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت لنشر أسئلة الاستطلاع. كانت العينة المستهدفة للاستبانة مكوَّنة من ذكور وإناث يمثلون مؤسسات إعلامية متنوعة، وتم تحديد المشاركين في حجم العينة المختارة بـ 120مشاركًا، طُلب منهم الإجابة عن 32 سؤالًا؛ حيث صممت الأسئلة لتعكس مشكلة وأهداف البحث، وقد أظهر تحليل الإجابات التي تم جمعها وجوب تحقق شروط معينة تجعل محتوى الوسائط الإعلامية أكثر تأثيرًا، كما وقفت الدراسة على متطلبات ضرورية تجعل وسائل الإعلام قادرة على التفاعل مع قضية توتر العلاقات المدنية العسكرية تتمثل فيما يلي: (1) يجب على الإعلاميين الاستمرار في إظهار المبادرات. (2) لابد من الإصرار على مواجهة التحديات المحتملة. (3) التخطيط الإعلامي إلزامي لإنتاج محتوى قابل للتطبيق. (4) الرسالة الإعلامية المفصّلة جديرة بمعالجة القضايا التي تواجه المجتمع والدولة. كما أصبحت التطبيقات الإعلامية لا غنى عنها عند التعامل مع القضايا الرئيسة للمجتمع والدولة؛ وبالتالي، هناك حاجة لإجراء مزيد من الدراسات الاستقصائية، كما يمكنهم تطبيق تقنيات عملية لحل المشكلات والحفاظ على العلاقات المدنية العسكرية محايدة وقابلة للتفاعل الإيجابي.