تهدف هذه الدراسة إلى رصد وتحليل التراث العلمي للاستخدام التعليمي للمنصات في البحوث والدراسات العربية والأجنبية خلال الفترة الزمنية من 2017 إلى 2022، من حيث مشاكلها البحثية والأطر النظرية والتقنيات المنهجية؛ بهدف رصد نقاط قوتها وضعفها نظريًّا ومنهجيًّا، وتقديم رؤية متكاملة، وتنتمي الدراسة الحالية إلى الدراسات الوصفية، وقد استخدم الباحث منهج المسح بأسلوب تحليل البيانات من المستوى الثاني. ومن أهم نتائج هذه الدراسة:

كشفت النتائج عن الاهتمام المتزايد للباحثين- وخاصة في الولايات المتحدة، والدول الأوروبية، والدول العربية- بالاستخدام التعليمي لدراسات المنصات، مقارنة بالباحثين الآخرين في المجتمعات الأخرى.
هناك ندرة ملحوظة في اعتماد الدراسات العربية والأجنبية على الأطر النظرية؛ حيث أشارت نتائج الدراسة إلى أن 41.2٪ من مجموع هذه الدراسات استخدمت أطرًا نظرية واضحة ومحددة.
جاء منهج المسح في مقدمة هذه المناهج بنسبة 69.1٪ من مجموع الدراسات التي خضعت للتحليل.
يأتي في مقدمة أدوات جمع البيانات التي تم توظيفها في إطار دراسات الاستخدام التعليمي للمنصات أداة الاستبانة، وذلك بنسبة 50٪ من إجمالي الدراسات التي تم تحليلها.