هدفت الدراسة إلى التعرف على مصداقية مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر من مصادر المعلومات في أوقات الأزمات (الحرب – الحرب الروسية الأوكرانية نموذجًا)، والمعايير المؤثرة على تلك المصداقية من وجهة نظر الجمهور في المجتمع المصري، على اعتبار أن مصداقية هذه المواقع وما تقدمه من محتوى إخباري من بين المحددات المهمة التي تسهم في معرفة اتجاهات الجمهور نحو هذه المواقع وآرائهم في مدى مصداقيتها فيما تقدمه من محتوى إخباري.
طُبقت هذه الدراسة على عينة عشوائية قوامها (400) مفردة، من الجمهور في مدينتي الإسكندرية ودمنهور، وتوصلت إلى مجموعة من النتائج من بينها ما يلي:
-       اتضح أن متغير المصداقية في مواقع التواصل الاجتماعي ينبثق عنه عدد من المتغيرات الفرعية بعضها يرتبط بالمرسل، وبعضها بالمتلقي، وبعض آخر بالوسيلة.
أوضحت النتائج أن استخدامات عينة الدراسة من المبحوثين في فئة مستوى التعليم المتوسط أو مستوى التعليم العالي لمواقع التواصل الاجتماعي (Facebook, YouTube) عالية في مجملها؛ إلا أن فئة مستوى التعليم المتوسط تتفوق على فئة مستوى التعليم العالي في استخدام التطبيقين.