في القرن الحادي والعشرين، ارتفعت معدلات التلوث، وازدادت أخطار المشكلات البيئية، وأصبح هناك حاجة كبيرة لنشر الوعي بقضايا البيئة، والاهتمام بالتشجير ورعاية البيئة الخضراء، ولمواقع التواصل الاجتماعي دور مهم لإيجاد وعي بيئي بقضايا البيئة، والوصول إلى نشر ثقافة خضراء تحافظ على البيئة، وتهدف الدراسة إلى التعرف على طبيعة هذا الدور، من ناحية نوع التأثير الذي تتركه مواقع التواصل في الجمهور فيما يتعلق بالوعي البيئي، ومعرفة العوامل التي تؤثر في حجم تفاعل الجمهور مع قضايا الوعي البيئي، واستخدمت الدراسة المنهج المسحي، بالتطبيق على عدد (402) مبحوث، من طلاب وطالبات جامعة الملك سعود، خلال الفصل الدراسي الأول لعام 2022م، وقد توصلت الدراسة لعدد من النتائج، أهمها:

ارتفاع مستوى الوعي البيئي لدى أفراد العينة (متوسط حسابي 3.76).
وجود تأثير مرتفع لمواقع التواصل الاجتماعي في نشر الوعي البيئي إجمالاً (متوسط 3.98)
التأثير الوجداني لمواقع التواصل الاجتماعي كان أعلى أنواع التأثير، يليه التأثير المعرفي، ثم السلوكي.
وجود اتجاه سلبي من أفراد العينة نحو نشر الموضوعات المتعلقة بالبيئة (متوسط 2.22)
وجود عديد من العوامل المؤثرة في تفاعل أفراد العينة مع القضايا البيئية في مواقع التواصل، وفي مقدمتها: استخدام الصور المقارنة (قبل/ بعد)، وتوثيق تجربة شخص، ووجود مقطع فيديو، والرسوم التوضيحية (إنفوجرافيك)، بينما كان الطرح من قبل شخص مشهور واستخدام الهاشتاق أقل العوامل تأثيرًا.