سعت الدراسة إلى دراسة وتحليل أسلوب معالجة الصفحات الرياضية عبر الفيس بوک للأحداث الرياضية والوقوف على دورها في نشر التعصب وخطاب الکراهية، من خلال استخدام المنهج الوصفي واستمارة تحليل المضمون کأداة لجمع البيانات، وتم تطبيق الاستمارة على صفحتي (الأهلي اليوم وإيطاليان زملکاوي)، وخرجت الدراسة بجملة من النتائج، أهمها: أن الصفحات الرياضية عبر الفيس بوک تؤثر في ازدياد ظاهرة التعصب بصورة واضحة من خلال نشرها لخطاب الکراهية والتعصب؛ والذي يظهر من ارتفاع نسبة استخدامها لأسلوب التراشق الإعلامي والاستهزاء والتنمر في أغلب منشوراتها، وعدم اهتمام الصفحات الرياضية بالفنون الصحفية والاقتصار على الخبر الصحفي؛ فهي تکتفي بالتغطية السطحية للحدث ولا تحاول التعمق والبحث في الأسباب والحلول، کذلک منح حرية التعبير من خلال التعليقات على الموضوعات، کما أظهرت النتائج أن الاتجاه العام لمضمون المحتوى المقدم عبر الصفحات الرياضية هو إيجابي تجاه النادي الذي تدعمه وتؤيده الصفحة من خلال الإشادة بإنجازات النادي وبطولاته، واعتماد الصفحات الرياضية محل التحليل على تصريحات وآراء الشخصيات الرياضية من خلال اعتماد أسلوب التحفيز والإثارة.