تهدف الدراسة إلى الکشف عن أطر معالجة الصحف الإلکترونية المصرية (بوابة أخبار اليوم ــ اليوم السابع) لقضايا الشائعات حول مبادرات تطوير التعليم في مصر، بالتطبيق على منهج الصف الرابع الابتدائي المطور، في الفترة من أول سبتمبر 2021 حتى 20 يناير 2022م، من خلال رصد ودراسة وتوصيف وتحليل تغطية الصحف الإلکترونية لهذه القضايا، والتعرف على الأطر المرجعية التي استندت إليها هذه الصحف، وسمات هذه المعالجة والقوى الفاعلة المؤثرة فيها، والمحاور التي دارت حولها الشائعات المتعلقة بمبادرات تطوير التعليم، مع رصد اتجاهات المعالجة الصحفية لها، مستخدمةً نظرية الأطر الإعلامية، وأداة تحليل المضمون، وتوصلت إلى عدة نتائج، أهمها:
1-    کـان لـنمط ملکيـة الصـحف والسياسـة التحريريـة لکـل صـحيفة، تـأثير علـى التغطيـة الإعلامية والأطر الإعلامية التي تم توظيفها في هذه المعالجات؛ إذ تنوعت الأطر التـي وظفتها صحيفتا الدراسة في تناولها لتلک القضايا.
2-    تصدر بوابة "أخبار اليوم" على "اليوم السابع" من حيث الاهتمام بقضايا الصف الرابع الابتدائي المطور عمومًا.
3-    مجيء "الشائعات" في مقدمة قضايا منهج الصف الرابع الابتدائي المطور التي اهتمت بها صحيفتا الدراسة.
4-    أن أکثر قضايا الشائعات تناولًا في الصحيفتين إجمالًا "أنها تعجيزية لا تتوافق وسن الطلاب".
5-    سيطرة الاتجاه السلبي على صحيفتي الدراسة إجمالًا في تناولهما قضايا الشائعات موضوع الدراسة، ثم الاتجاه الإيجابي، وأخيرا الاتجاه المحايد.    
6-    کانت فئة "أولياء الأمور" في مقدمة القوى الفاعلة، ثم "وزير التربية والتعليم"، فـ "الطلاب" في المرتبة الثالثة.
7-    جــاء إطــار "الصراع" في المرتبــة الأولــى، أعقبه إطار "الإدانة"، ثـم إطـار "التوجيـه والإرشـاد".
8-    کان أبرز آليات توظيف التأطير التي اعتمدت عليها صحيفتا الدراسة إجمالًا "الاقتباسات".
9-    أما عن أطر أسباب الشائعات، فقد جاء "النقل عن السوشيال ميديا" في المقدمة، ثم "نقص الوعي بمبادرات تطوير التعليم وأهدافها" فــ "الاستسهال"، وأخيرًا "وقوع الأزمات بشکل متتالٍ"، وتصدرت "زيادة القلق والخوف من التجديد" في بوابة أخبار اليوم أطر النتائج، بينما في "اليوم السابع" جاءت فئة "الرغبة في العودة إلى المناهج القديمة" في المقدمة.