استهدف البحث التعرف على الدور الذي يمکن أن تؤديه وسائل التواصل الاجتماعي (فيسبوک) کوسيلة بديلة للصحافة المدرسية، يستخدمها أخصائي الإعلام التربوي أثناء الأزمات والکوارث؛ لإخبار المعلمين والطلاب بأهم التعليمات التي تسعى إدارة المدرسة أو الموجهين لإيصالها إليهم، کما سعى لمعرفة الدور الذي يمکن أن تؤديه کوسائل مرشدة للطلاب؛ للبحث على المواقع التي تفيدهم في العملية التعليمية أثناء بداية جائحة کورونا، وکيفية تطورها، من خلال بحث تحليلي على عينة من صفحات بعض المدارس على فيسبوک، هي مدارس: (صفية زغلول الثانوية بنات التابعة لإدارة حدائق القبة التعليمية – مدرسة السلام الإعدادية بنين التابعة لإدارة الوايلي التعليمية – مدرسة القبة الفداوية الابتدائية التابعة لإدارة الوايلي التعليمية)، من ديسمبر 2018 حتى نوفمبر 2021، واستخدم الباحث استمارة تحليل مضمون للصفحات المدرسية عينة البحث، وقد توصل البحث إلى عدد من النتائج جاءت ملائمة لموضوعه، وأکدت أن العلاقة بين صفحات المدارس على فيسبوک والصحافة المدرسية علاقة تکاملية، لا يمکن أن تلغي إحداهما الأخرى على الإطلاق؛ بل يعملان جنبًا إلى جنب خلال أوقات الأزمات والکوارث- لا قدر الله- ولتحقيق فکرة الآنية والحالية، ثم جاءت أهم توصيات البحث بضرورة إجراء بعض الأبحاث المرتبطة.