هدفت هذه الدراسة إلى التحقق واختبار فرضية مؤداها دور تعرض المرأة لبرامجها التليفزيونية وعلاقة ذلک بإدراکها حقيقة نوعها الاجتماعي، وما يمکن أن يترتب عليه من مباشرتها لأدوارها ووظائفها الثقافية والاجتماعية وإسهامها بطريقة مساوية للرجل؛ وذلک عبر تناول تلک المرأة لمشکلاتها المختلفة التي تعانيها وتبصيرها بکافة حقوقها السياسية، والاقتصادية والاجتماعية، وعبر إطار نظري واسعهونموذج التحليل الثقافي الذي يفسر الظواهر الاجتماعية ضمن جملة السياقات الثقافية والاجتماعية الکلية المحيطة بها. وأجريت الدراسة على عينة عشوائية قوامها240 مفردة، وخلصت إلى عدة نتائج، هي:
1-    وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيًّا بين درجة تعرض المرأة لبرامج المرأة وإدراکها لنوعها الاجتماعي.
2-    وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيًّا بين دوافع مشاهدة برامج المرأة وإدراک المرأة لنوعها الاجتماعي.
3-    وجود علاقة ارتباطية بين نشاط مشاهدة المبحوثات لبرامج المرأة وإدراکهن لنوعهن الاجتماعي.
4-    وجود فروق دالة إحصائيًّا بين المبحوثات في إدراکهن لنوعهن الاجتماعي وفقًا للمتغيرات الديموغرافية.