استهدفت الدراسة رصد أهم أبعاد مصداقية القنوات الفضائية العربية ومواقع التواصل الاجتماعي في تناول الأزمات الأسرية من وجهة نظر المبحوثات- عينة الدراسة- ومدى اعتمادهن على القنوات الفضائية العربية ومواقع التواصل الاجتماعي کمصادر معلومات عن الأزمات الأسرية، ومدى ثقتهن في هذه الوسائل.
وهذه الدراسة وصفية استندت على منهج المسح، واستخدمت نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام، وتمثلت أداة الدراسة في استمارة استبانة؛ تم تطبيقها على عينة متاحة قوامها 400 مفردة من طالبات جامعة الملک عبد العزيز، وجامعة أم القرى، وجامعة جدة، وذلک خلال شهر نوفمبر 2020.
وتوصلت نتائج الدراسة إلى:
1-  أشارت النتائج إلى معدل التعرض المرتفع لمواقع التواصل الاجتماعي في متابعة الأزمات الأسرية، مقابل التعرض المنخفض للقنوات الفضائية في متابعة هذه الأزمات، ولعل هذه النتيجة تنبئ بتراجع الاعتماد على القنوات الفضائية لصالح الإعلام الرقمي الجديد.
2-  أشارت النتائج إلى أن معدل متابعة الاغتراب الأسري أعلى من معدل متابعة حالات الطلاق، وهذا يوضح خطورة ظاهرة الاغتراب ومدى الاهتمام بمتابعتها.
3-  أشارت النتائج إلى تقدم مواقع التواصل الاجتماعي عن القنوات الفضائية العربية في خصائص التناول الإعلامي للأزمات الأُسرية، وجاء في مقدمتها أنها «نجحت في تصوير ما يجري في الأسرة ومشکلاتها».