تحددت مشکلة الدراسة في رصد أبرز الاتجاهات البحثية والنظرية، وتقييم نتائجها، وکشف نواحي الضعف فيها، واقتراح اتجاهات جديدة للبحث، اعتمادًا على التحليل الکيفي وتحليل المستوى الثاني لعينة متاحة من الإنتاج العلمي المنشور في دوريات علمية عالمية محکَّمة تتعلق ببحوث جرائم الاتصال عبر الإنترنت وأخلاقياته، کما تهتم الدراسة الحالية برصد مسار تطور الأطر المعرفية والنظرية والمنهجية في تلک البحوث، وهو ما يساعد في وضع خريطة أولية لأجندة الاهتمامات البحثية في هذا المجال.
اعتمدت الباحثة على عدد من المناهج البحثية منها: منهج المسح بالعينة، والمنهج المقارن، وتمثلت أداة جمع البيانات في استمارة تحليل، وتوصلت الدراسة إلى: أهمية سنِّ القوانين التي تتيح وتکفل حرية التعبير عن الرأي، والقوانين التي تحد من الجرائم الإلکترونية.