هدفت الدراسة إلى رصد وتحليل وتفسير دور هيئة مکافحة الإشاعات بالمملکة العربية السعودية في التصدي وتعقب الإشاعات والأخبار الزائفة المرتبطة بفيروس کورونا، والآليات والاستراتيجيات التي توظفها للمواجهة والشبکات التفاعلية التي تستخدمها في التواصل مع الجمهور، وقد توصلت الدراسة إلى أن أکثر أهداف مروجي الشائعات التي رصدتها هيئة مکافحة الإشاعات السعودية هي نشر التضليل على مواقع التواصل الاجتماعي، کما تصدر نشر الحقائق وتکذيب الشائعات اهتمام المنصة في التصدي للشائعات؛ حيث وظفت الأدلة والبراهين في تکذيب الشائعات وتفنيدها ونشر الحقيقة، مستشهدة بالصور الحقيقية في مواجهة الصورة المفبرکة أو صور ثابتة للفيديوهات الحقيقية في مقابل الفيديوهات المفبرکة، حيث کانت أکثر الشائعات تحتوي على معلومات خاطئة باقتباس أو الاجتزاء من مشهد معين ونسبته لمشهد أو لحدث آخر، کما قامت الهيئة بتجريم الشائعات خاصة فيما يخص المساس بالأمن العام.