تهدف الدراسة إلى إمکانية الحفاظ على حياة الصحفيين أثناء الأزمات والکوارث، وإرسال أخبار الکوارث والأزمات للقرّاء فورية باستخدام تقنية الذکاء الاصطناعي، وابتکار طرق تقنية وتکنولوجية جديدة لتغطية أحداث الأزمات والکوارث بدون وجود الصحفي في موقع الکارثة أو الأزمة للحفاظ على حياته، وتنتمي الدراسة إلى الدراسات الوصفية والاستشرافية، ويتمثل مجتمع الدراسة الراهنة في المختصين بمجال الذکاء الاصطناعي، واستخدمت الباحثة أداة المقابلة المتعمقة.
 ومن أهم نتائج الدراسة: أنه يمکن للصحفي استخدام تقنية الذکاء الاصطناعي أثناء الکوارث والأزمات من خلال تعلم الآلة، ومن أهم إيجابيات استخدام الصحفي تقنية الذکاء الاصطناعي أثناء الأزمات والکوارث بالمؤسسات الصحفية: تأمين حياته، وتوفير وقته وجهده، ومراقبة أماکن صعب الوصول إليها، والإنذار المبکر جدًا قبل حدوث أي خطر في أي مکان، کما يمکن للصحفي استخدام طائرات الدرون، فهي تستطيع إجراء حوار مع الضيوف.