تهدف الدراسة إلى التعرف على طبيعة التدريب الإعلامي الذي يتلقاه القائم بالاتصال داخل المؤسسات الإعلامية الفلسطينية وعلاقتة بالمهنية، وتنتمي هذه الدراسة إلى البحوث الوصفية، واستخدم فيها المنهج المسحي، وفي إطاره تم توظيف أسلوب مسح أساليب الممارسة الإعلامية، وبنيت الدراسة على أدبيات نظرية القائم بالاتصال (حارس البوابة)، وتم جمع البيانات بأداة صحيفة الاستقصاء، وأداة المقابلة الشخصية، وتم توزيع الاستبانة على عينة عشوائية قوامها 260 مفردة من القائمين بالاتصال في محافظات غزة – فلسطين، ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: عدّ التدريب عنصرًا أساسيًا في تطوير المهنة الإعلامية والارتقاء بالأداء المهني لدى الإعلاميين، وأن 90% من عينة الدراسة تلقوا دورات متنوعة، وأهم الأسباب التي تجعل الإعلاميين يلتحقون بالدورات، مجال الدورة، ويعدّ ضغط العمل وعدم التفرغ للتدريب من أهم الأسباب لعدم الالتحاق بالدورات، وأهم الجهات التي تقدم التدريب الإعلامي المؤسسات الأکاديمية المتخصصة، وأثبتت الدراسةوجود علاقة ارتباطية عند مستوى دلالة (0.05) بين مستوى حصول الإعلاميين الفلسطينيين على التدريب ومهنيتهم، ومن أهم التوصيات: عقد ودعم الدورات التدريبية الإعلامية التي تقدم للقائميين بالاتصال، والاهتمام بمحتواها، خاصة الدورات المتخصصة، وقياس العائد التدريبي سواء على صعيد الاتجاه المعرفي أو الاتجاه السلوکي للإعلاميين.