استهدفت الدراسة بحث علاقة استخدام الطلبة وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية لتطبيقات ووسائل الإعلام الجديد باتجاهاتهم نحو التعليم عن بعد أثناء جائحة کورونا "covid-19"، وهي دراسة وصفية اعتمدت على منهج المسح بالعينة، واستخدمت استمارة استبيان إلکترونية کأداة لجمع البيانات، طبقت على عينة من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس بلغت (603) مبحوثين من المعاهد والجامعات المصرية الحکومية والخاصة، وذلک خلال شهري مايو – يونيو 2020م.
وتوصلت الدراسة للنتائج الآتية:              
-       أظهرت النتائج اختلاف مستويات استخدام المبحوثين (الطلبة - أعضاء هيئة التدريس) لتطبيقات ووسائل الإعلام الجديد في التعليم عن بعد أثناء "جائحة کورونا"، وأن هذا الاختلاف أظهر ارتفاع مستوى استخدام أعضاء هيئة التدريس لهذه التطبيقات والوسائل أثناء "جائحة کورونا" بصورة أکبر مما عليه لدى الطلاب.
-       أکدت النتائج الاختلاف بين المبحوثين (الطلبة - أعضاء هيئة التدريس) فى إقرارهم بمدى وجود صعوبة في التحول من التعليم التقليدي إلي التعليم عن بُعد أثناء "جائحة کورونا"، وأن هذا الاختلاف يظهر ارتفاع مستوى هذه الصعوبة لدى الطلبة بصورة أکبر من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية.
-       أکد المبحوثون وجود عدد من الإشکاليات (التقنية – المعرفية – النفسية – السلوکية)، التى صاحبت استخدام طلبة وأساتذة الجامعات المصرية لتطبيقات ووسائل الإعلام الجديد في التعليم عن بعد خلال "جائحة کورونا".
-       أظهرت النتائج وجود علاقة إيجابية بين معدل استخدام المبحوثين لتطبيقات ووسائل الإعلام الجديد فى التعليم عن بعد، واتجاهاتهم نحو تقبلها کمستحدثات ومبتکرات للتعليم عن بعد خلال جائحة کورونا "Covid-19".
-       اتضح وجود علاقة سلبية بين اتجاهات المبحوثين نحو الإشکاليات التي صاحبت استخدامهم لتطبيقات ووسائل الإعلام الجديد فى التعليم عن بعد، وکل من (اتجاهاتهم نحوها کمستحدثات ومبتکرات للتعليم عن بعد، واتجاهاتهم نحو مستقبل عملية التعليم عن بعد عبر بيئة الإعلام الجديد) خلال جائحة کورونا "Covid-19".