سعت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى اعتماد الجمهور على الصحف المصرية کمصدر للمعلومات أثناء أزمة أحداث المحلة الکبرى 2008م، ومدى التماسهم للمعلومات من خلالها، والوقوف على تقييمهم لأداء الصحف في هذه الأثناء.     وتنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية، واستخدمت الباحثة منهج المسح، واعتمدت الدراسة على المقابلة بمستوييها: المقننة والحرة، وعلى صحيفة الاستبيان، وتمثلت عينة الدراسة في عدد (400) مفردة من جمهور مرکزي طنطا والمحلة الکبرى.     وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: جاءت الصحف المصرية على اختلاف سياساتها الإعلامية في الترتيب الثاني من حيث اعتماد الجمهور عليها بعد التليفزيون أثناء أحداث المحلة الکبرى 2008. جاءت الدرجة المتوسطة کدرجة غالبة لاعتماد المبحوثين على الصحف القومية والحزبية، مقابل الاعتماد بدرجة کبيرة على الصحف الخاصة. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين کل من التأثيرات المعرفية والوجدانية المترتبة على الاعتماد على الصحف المصرية المختلفة أثناء أحداث المحلة الکبرى ونوع المبحوث لصالح الذکور.