الهدف من الدراسة: الکشف عن العلاقة بين خصائص المخطط البنائي للقصة الإخبارية المنشوره على شبکة الإنترنت وتحقق الفهم القرائي لدى القارىء وذلک في إطار تصميم منهجي شبة تجريبي يتضمن قياس تأثير متغير مستقل وهو " المخطط البنائي للقصة ". نوع ومنهج الدراسة: تنتمى هذه الدراسة إلى نمط الدراسات التي تبحث في العلاقات السببية بين المتغيرات عن طريق ضبط المتغيرات أو البيئة المحيطة بالفرد المبحوث، وتتضمن الدراسة اعادة اختبار نوع من أنواع العلاقات السببية وهو المتصل بين المثير أو المتغير المستقل (المخطط البنائي العام للقصة الإخبارية المنشورة على شبکة الإنترنت) وبين المتغير التابع (تحقق الفهم القرائي) وهي علاقة تقوم على أساس تأثير المتغير المستقل في حرکة المتغير التابع.  أداة وعينة الدراسة:اعتمدت الباحثة على قصة إخبارية نشرت بالفعل مع إدخال بعض التعديلات عليها بشکل يسمح بإختبار متغيرات الدراسة، وتم إعداد نسختين من ذات الخبر الذي يمثل المادة التجريبية في هذه الدراسة، وتم التطبيق على عينة من القراء تتألف من 60 مفردة من طلاب أکاديمية أخبار اليوم ، تم توزيعهم على مجموعتى التجربة "عشوائيا" وبحيث تتألف کل مجموعة من 30 مفردة. وبالنسبة لبناء المقياس " مقياس الفهم القرائي " تم بناء المقياس التي تعتمد عليه هذه الدراسة طبقا لأهدافها عبر مجموعة من الاسئلة التى تستهدف الکشف عن الفهم القرائي المتحقق لدى عينة الدراسة،ويتضمن هذا المقياس المؤشرات التالية (تذکر تفاصيل الخبر - استيعاب السرد واستخلاص أفکار النص الخبرى - الحصيلة اللغوية) . أهم ما توصلت إليه الدراسة: -         لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين مجموعتى الدراسة في القدرة على تذکر  تفاصيل القصة الإخبارية باختلاف درجة توظيف تقنيات الوسيط في تشکيل المخطط العام للمضمون الإخبارى محل التجربة -         لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين مجموعتى الدراسة في استيعاب السرد واستخلاص أفکار القصة الإخبارية باختلاف درجة توظيف تقنيات الوسيط في تشکيل المخطط العام للمضمون الإخبارى محل التجربة -         توجد فروق ذات دلالة احصائية بين مجموعتى الدراسة في الحصيلة اللغوية  باختلاف درجة توظيف تقنيات الوسيط في تشکيل المخطط العام للمضمون الإخبارى محل التجربة.