هدفت الدراسة إلى التعرف على العوامل المؤثرة في وقوع الأطفال ضحية لجرائم الإنترنت. واستخدم الباحث منهج المسح عن طريق المقابلة المقننة وغير المقننة کما استخدم الملاحظة بأنواعها المختلفة , وذلک على عينة حصصية تکونت من 100 شخص من الجمهور المصري (النخبة) ممن يمثلون التيارات القائدة في المجتمع سياسيا وفکريا وعلميا وأمنيا, حيث مثلت مفردات العينة المجالات المنوطة بقضية الدراسة وهم الإعلاميون والتربويون والأکاديميون والقضاة والمحامون وضباط الشرطة.
وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها:
- احتلت المدرسة الترتيب الأول من بين الجهات التي ينبغي أن تقوم بدور لحماية الأطفال من الوقوع في جرائم الإنترنت.
- أثبتت الدراسة أن هناک علامات تظهر على الأطفال الذين وقعوا في جرائم الإنترنت ومنها الشعور المتزايد بالإحباط نتيجة عدم قدرة الأسرة على تلبية احتياجاته, وطبيعة مرحلة المراهقة , وتمرد المراهق في طبيعة صلاته بالأسرة والمدرسة.
- قدمت النخبة عدة تصورات لکيفية الحد من وقوع الأطفال في جرائم الإنترنت, فقد دعت إلى أنه لابد من وجود بوابة إلکترونية خاصة لحماية الأطفال من الوقوع في جرائم الإنترنت, بالإضافة إلى کسر حاجز الصمت حول هذه الجرائم اللا أخلاقية ,ثم قيام الحکومة بتصنيف المواقع الإلکترونية لمساعدة الأسر على حماية الأطفال من الوقوع في تلک الجرائم
Researcher Name: Dr / Ahmed Hussein Mohamedin Assistant Professor of Media in the Department of Media Faculty of Arts Sohag University.
Factors affecting the incidence of children in cybercrime: Title:
study Methodology
The study sought to identify the factors influencing the occurrence of children and Weiner researcher survey method through site interviews, as is the case with a sample of your classes consisted of 100 people from the Egyptian public (elite) media, educators, academics, judges, lawyers and police officers.
The most important results:
1-The school ranks first among those who play a role in protecting children from cybercrime.
2-The elite has advanced several times in Internet cases, victims of violence against women. Families to protect children from falling into those crimes.