هدفت هذه الدراسة إلى  رصد عناصر الإطار الزماني-المکاني- الحرکي – والتي بدورها تهيئ مناخًا تتجلى فيه دقة الوصف، والتعرف على وجهة نظر الواصف (محرر التقرير) الذاتية أو الموضوعية من خلال العبارات المستخدمة لتجميل الموصوف أو تقبيحه ، ومعرفة مؤشرات الوصف المستخدمة والموظفة في تقرير عرض الشخصيات مثل وجود الکثير من المجاز.
تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية، وتم استخدام منهج المسح حيث تم مسح عينة عشوائية من تقارير عرض الشخصيات في صحيفة الأهرام المصرية خلال أربعة أشهر يناير وفبراير ومارس وابريل وذلک من 1/1/2017 إلى 30/4/2017م، وتستعين الدراسة بـــــــ: التحليل الکيفي، وبعض آليات تحليل الحقول الدلالية.
ومن النتائج العامة
v    استهلت غالبية التقارير وصف الشخصية محل التقرير من الخاص إلى العام، من الخاص لأهميته ثم العام لشموليته وعموميته وبذلک تزداد الفکرة وضوحًا ورسوخًا لدى القارئ.
v    من المغالطات التي وقع فيها غالبية محرري تقرير عرض الشخصيات هو النقص والفقر في المعلومات خلال عرض التقرير عن مراحل الشخصية.
v    ظهرت جلية خصائص الوصف وما يلازمه من مؤشرات خلال التحليل الکيفي مثل؛ الإکثار من النعت والحال، استعمال المماثلة والمشابهة، استخدام الفعل الماضي والمضارع للدلالة على الحيوية والفاعلية والاستمرار استعمال الأساليب الانفعالية کالتعجب، التمني، المبالغة، التفضيل، المدح، الذم وکيفية توظيف ذلک خلال صياغة تقارير عرض الشخصيات – محل الدراسة.
v    تجاهلت غالبية التقارير –عينة الدراسة الإشارة إلى نشأة وبدايات الشخصية للوقوف على الوصف الدقيق لملامح شخصيته ووصف مشوار حياته ونجاحه