◙      المستخلص باللغة العربية هدفت البحث إلى ‏التعرف على ماهية التفکير وأنواعه، والتحصيل ومستوياته، و استنتاج العلاقة بين التفکير والتحصيل في تعليم الرياضيات،  ‏ولتحقيق ذلک اعتمد الباحث على المنهج الوصفي القائم على مدخل الدراسات البحثية، باستقراء البحوث والدراسات المرتبطة بالتفکير وأنواعه و مهاراته في الرياضيات، ‏وخلصت الدراسة إلى أن توضيح مفهوم التفکير و بعض أنواعه المرتبطة بالرياضيات، والمهارات التابعة له، ‏ثم بيان مفهوم التحصيل الدراسي في الرياضيات و مستوياته، وخصائصه، ثم استنتاج العلاقة الوثيقة بين التفکير والتحصيل في تعليم الرياضيات، ‏وامتداد تلک العلاقة لعدد من أنواع التفکير و مهاراته المرتبطة في الرياضيات؛ کالتفکير الرياضي والتقويمي والإبداعي والناقد، ‏وبيان ظهور تلک العلاقة بشکل واضح في الرياضيات أکثر من غيرها من المقررات لما تتميز به من يناء استدلالي ولغة رمزية، وارتباط التحصيل فيها بمستويات التفکير، وعليه أوصت الدراسة بالاهتمام بتنمية التفکير ومهاراته من خلال تضمين المقررات الدراسية للرياضيات لمزيدًا من التدريبات و توفير أدلة إرشادية للمعلم ملحقة في کتب الرياضيات، بالإضافة إلى تدريب المعلمين على کيفية توظيف التفکير ومهاراته أثناء تعليم الرياضيات، وتبني الاستراتيجيات التدريسية التي تنمي التحصيل والتفکير معًا لدى الطالب، کما اقترحت إجراء دراسات منها: لمعرفة أسباب انخفاض مستوى التفکير ومهاراته لدى الطلبة في الرياضيات، لتحديد الأسباب التي قد تعود لعمق المحتوى وطرق عرضه، أو طرائق التدريس، ودراسات تهدف للکشف عن رصد المعوقات أمام تطبيق التدريس في ضوء التفکير في الرياضيات، والحلول المقترحة لمواجهتها.