المستخلص: تعتبر القراءة من أهم المهارات التى يجب أن يكتسبها الفرد ، ويعمل على تنميتها ، إذ هى من وسائل الاتصال التى لا يمكن الاستغناء عنها ، فمن خلالها يتعرف الإنسان على مختلف المهارات والثقافات ، وهى وسيلة التعلم ، وأداته فى الدراسة والتحصيل ، وشغل أوقات الفراغ شغلاً مثمراً ، إن ضعف القراءة الموسيقية يعوق مستوى الأداء العزفى الجيد للمؤلفات الموسيقية ففى القراءة الموسيقية فإن الطالب عليه التعرف على الرموز والأشكال الموسيقية من ناحية النغمة والإيقاع ، والربط بين أشكالها فى تكوين الجمل والعبارات الموسيقية والتمكن من إتقان أدائها عزفياً، ومما سبق تتضح أهمية القراءة الوهلية لخريج الكليات والمعاهد المتخصصة وخاصة القراءة الوهلية الخاصة بالأداء علي الآلات وخاصة آلة الكمان ، ومن خلال إطلاع الباحث علي العديد من الدراسات والبحوث والكتب المعدة خصيصاً والمتعلقة بهذا الموضوع فقد استخلص الباحث تمارين متنوعة وصاغها في برنامج مقترح يهدف إلي تنمية القراءة الوهلية لدارسي الآلة متدرج الصعوبة في الأشكال الإيقاعية والقفزات اللحنية والسلالم الموسيقية المختلفة لتحقيق الهدف المنشود من البحث ، وتتلخص مشكلة البحث في ضعف قدرة طلاب مرحلة البكالوريوس علي القراءة الوهلية باختلاف مستوياتهم مما دعا الباحث إلي اقتراح برنامج يهدف إلي تنمية القراء الوهلية علي آلة الكمان واتبعت الدراسة المنهج (الوصفي التحليلي) وقد اشتمل البحث على الإطار النظري متمثلاً في المعارف والمفاهيم المتعلقة بالقراءة الوهلية ، ثم عرض الإطار التطبيقي متمثلا في عرض البرنامج المقترح والذي يتكون من 12 جلسة موزع فيها 24 تمرين كنماذج للتدريب علي القراءة الوهلية ، ثم عرض لنتائج البحث بالإجابة علي تساؤلات البحث والتأكد من تنمية القراءة الوهلية لدارسي آلة الكمان عن طريق البرنامج المقترح وذلك باستطلاع رأي الخبراء عليه ثم عرض التوصيات والمراجع ، والملخص باللغة العربية والإنجليزية