يهدف البحث الحالي إلي دراسة وعي المرأة بإدارة الموارد البشرية (تحديد الهدف، التخطيط، التنظيم، التنفيذ، التقييم) وإنعکاس ذلک على إعادة تدويرها للمخلفات المنزلية (إعادة تدوير المخلفات المنزلية من الملابس وبقايا الأقمشة، إعادة تدوير المخلفات المنزلية من الأخشاب، إعادة تدوير المخلفات المنزلية من الأوراق، إعادة تدوير المخلفات المنزلية من العبوات البلاستيکية والزجاجية والمعدنية). وقد تکونت عينة البحث من (300) إمرأة (تم إختيارهن عن طريق العلاقات الأسرية للباحثة) من مرکز ومدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية، ومن مستويات إجتماعية وإقتصادية مختلفة، عاملات وغير عاملات، وتم إستبعاد (30) إستمارة لعدم دقة بياناتهم، ومن ثم بلغ حجم عينة الدراسة (270) إمرأة. وطبقت عليهن إستمارة البيانات العامة، إستبيان وعي المرأة بإدارة الموارد البشرية، إستبيان إعادة تدوير المخلفات المنزلية. واستخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي، وقد توصلت نتائج البحث إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي (01,0) بين المرأة عينة البحث في الإستجابات لإستبيان إدارة الموارد البشرية بأبعادها الخمسة (تحديد الهدف، التخطيط، التنظيم، التنفيذ، التقييم) تبعاً لإختلاف بعض المتغيرات الإجتماعية والإقتصادية (المستوي التعليمي للمرأة، عمل المرأة، عدد أفراد الأسرة، متوسط الدخل الشهري للأسرة)، کما تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي (01,0) بين المرأة عينة البحث في الإستجابات لإستبيان إعادة تدوير المخلفات المنزلية(إعادة تدوير المخلفات المنزلية من الملابس وبقايا الأقمشة، إعادة تدوير المخلفات المنزلية من الأخشاب، إعادة تدوير المخلفات المنزلية من الأوراق، إعادة تدوير المخلفات المنزلية من العبوات البلاستيکية والزجاجية والمعدنية) تبعاً لإختلاف بعض المتغيرات الإجتماعية والإقتصادية (المستوي التعليمي للمرأة، عمل المرأة، عدد أفراد الأسرة، متوسط الدخل الشهري للأسرة)، کذلک إتضح وجود علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية تراوحت بين (05,0)، (01,0) بين أبعاد إستبيان وعي المرأة بإدارة الموارد البشرية وأبعاد إستبيان إعادة تدوير المخلفات المنزلية . کما وُجد أن مستوي تعليم المرأة هو العامل الأکثر تأثيراً في تفسير التباين في وعي المرأة بإدارة الموارد البشرية وإعادة تدويرها للمخلفات المنزلية. وتوصي الدراسة بأهمية إتباع المرأة للسلوک الإداري السليم والإدارة والتخطيط الجيد للمتاح من الموارد بصفة عامة وللموارد البشرية بصفة خاصة، ضرورة إستثمار البرامج الإعلامية الناجحة في تنمية وعي المرأة بکيفية إدارة مواردها البشرية وکيفية الإستفادة من المخلفات المنزلية وإعادة تدويرها وإنتاج منتجات جديدة يمکن أن تباع وتوظيفها في عمل مشروعات صغيرة، الإهتمام بإعداد البرامج والکتيبات الإرشادية وعقد الندوات والدورات التدريبية لمساعدة الأفراد على کيفية الإستفادة من مواردهم الأسرية والتشجيع على قيامهم بإعادة تدوير المخلفات المنزلية بالطرق الصحيحة لما لها من أهمية إقتصادية کبيرة.