استهدف البحث الحالي بناء بيئة تعليمية قائمة على بعض التطبيقات الاجتماعية النقالة، وقياس أثرها في تنمية المهارات الاجتماعية والاتجاه نحو بيئة التعلم لدى طلاب المعاقين سمعيًا بکلية التربية النوعية. تم اختيار أفراد العينة اختيارًا قصديًا من طلاب المعاقين سمعيًا بکلية التربية النوعية بجامعة عين شمس، في الفصل الدراسي الثاني من العام  الجامعي (2015/2016هـ). وخضعت عينة البحث المکونة من (30) طالباً لقياسين، أحدهما قبل تطبيق البيئة التعليمية، والآخر بعد التطبيق، وتم القياس باستخدام بطاقة ملاحظة للمهارات الاجتماعية، ومقياس اتجاهات نحو البيئة التعليمية، وذلک بعد التأکد من صدقهما وثباتهما. وتم توزيع أفراد عينة البحث إلى مجموعتين، تجريبية تضمنت (15) طالبًا، وضابطة تضمنت (15) طالبًا، وخضعت المجموعة التجريبية لبيئة تعليمية قائمة على بعض التطبيقات الاجتماعية النقالة، مثل: تطبيق التراسل النقال(Whatsapp)، وتطبيق التدوين المصغر (Twitter)، وتطبيق الشبکات الاجتماعية  (Facebook)، وتطبيق الفيديو التشارکي (Youtube)، وتطبيق المدونات(Blogs)، وتطبيق الصور التشارکية (Instgrame) وتم توظيف هذه التطبيقات في منظومة تعليمية واحدة تمت إدارتها واستخدامها وفقًا لمعطيات الموقف التعليمية، مع ربط کل منتجاتها بنظام التراسل النقال. وتکون البيئة التعليمية من (7) مواقف تعليمية نقالة، تم تنفيذها عبر (6) تطبيقات اجتماعية، من خلال (9) استراتيجيات تعليمية و(10) نشاطًا تعليمية، وبعد الانتهاء من البيئة تم إجراء التطبيق البعدي لقائمة المهارات الاجتماعية. ولتحليل النتائج تم استخدام المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، واختبار (ت)، وحجم الأثر. وأظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى ≤ (0.05) بين أداء طلاب المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة، على بطاقة ملاحظة المهارات الاجتماعية، ومقياس الاتجاهات نحو البيئة التعليمية، لصالح طلاب المجموعة التجريبية، مما يدل على وجود فاعلية للبيئة التعليمية القائمة على التطبيقات الاجتماعية النقالة في تنمية المهارات الاجتماعية، والاتجاهات نحو البيئة التعليمية.