إن المسنين يعانون من عدم الاهتمام بحالتهم الصحية والنفسية والاجتماعية               وان ما يتوفر لهم في المجالات المعنية وأنشطة مختلفة ومتعددة لکن بشکل محدود          مما يولد لديهم الشعور بالعزلة  والوحدة ترتبط  والقصور والعجز في الاتصال بالآخرين وإقامة العلاقات معهم إذ تتسم العلاقات الاجتماعية في ظل العزلة بالسطحية                   مع الشعور باليأس والنبذ ويحس الفرد الذي يشعر بالوحدة أو العزلة انه بعيد               عن الآخرين وأنهم لا يقبلون به ولا يشبعون له حاجاته الاجتماعية المختلفة إذ يفشل          في اجتذابهم نحوه بأية صوره کانت نظرا لوجود ضعف في الاتصال بهم وقصور                في العلاقات الاجتماعية التي يقيمها معهم ، يهدف البحث الحالي إلى التعرف على : مستوى الشعور بالعزلة الاجتماعية لدى المسنين . ودلالة الفروق في مستوى الشعور بالعزلة الاجتماعية لدى المسنين حسب متغير الجنس (ذکورــ إناث). اختيرت عينة عشوائية بسيطة من المسنين المتواجدين في دار رعاية المسنين الصليخ وبلغ عددهم (25) مسن ومسنة موزعين بواقع (14) من الذکور ، و (11) من الإناث وباستخدام مقياس العزلة لقياسها لدى المسنين ، ظهر من خلال النتائج التي تم التوصل إليها ما يلي  : إن هنالک شعور بالعزلة لدى المسنين .لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين المسنين وفقا لمتغير الجنس. الاستنتاجات : في ضوء نتائج البحث يمکن استنتاج ما يلي : يعاني المسنون بشکل من العزلة الاجتماعية على اختلاف مستوياتهم حيث قد يکون المسن موظف او يعمل أو متقاعد قبل أن يدخل الدار مما جعله يشعر بالعزلة الاجتماعية .         أن عامل الجنس (الذکورــ الإناث) کليهما يشعرون بالعزلة الاجتماعية لأنهم يعيشون في نفس الدار وآرائهم وأفکارهم متقاربة . التوصيات: وفقا لما توصل البحث إليه من نتائج نوصي بما يلي : توفير خدمة المختص الاجتماعي باستخدام الهاتف  ليتسنى للمسنين التواصل معه . وتنظيم برامج ثقافية وترويحية للمسنين لتمتين التواصل الاجتماعي لديهم والحد من الشعور بالعزلة الاجتماعية . المقترحات:استکمالا للبحث الحالي وتطويرا له نقترح أجراء البحوث الآتية : أجراء دراسة بناء برنامج لإرشاد المسنين لخفض مستوى الشعور بالعزلة الاجتماعية لدى المسنين.