يشهدالعالممنذمطلعالقرنالحالى نقلةحضاريةهائلةشملتکلأوجهومجالاتالحياة ، حيثأنهفىکليوميظهرعلى مسرحالحياةمعطياتحديثةتحتاجإلىخبراتجديدةوفکر جديدومهاراتجديدةللتعاملمعهابنجاح، وأصبحت الثورة التکنولوجية الرقمية هى العنصر الرئيسى المحرک لعجلة الحياة، کما أصبح تأثير استخدام التکنولوجيا على الأفراد أکثر من آى وقت مضى، وبالطبع کانت مؤسسات التعليم لها النصيب الأکبر من هذا التأثير على مواقف التعليم والتعلم المختلفة .
کما أن هذا التقدم العلمي والتطور التکنولوجي أدخل العالم إلى ما يسمى بالعصر المتنقل ، الذي أصبحت فيه وسائل التکنولوجيا تنتقل مع الأفراد وتُحمل باليد ، وتوضع فى الجيب لصغر حجمها ، وبات استخدامها ميسراً فى آى زمأن ومکان، ويأتي الهاتف النقال فى مقدمة هذه الوسائل التي أنتشرت بشکل سريع ، فلم تحظ آية منظومة تقنية أخرى بهذا إلانتشار کما حظيت تقنية الهاتف النقال ، حيث أنتشر استخدام الهواتف النقالة بين جميع شرائح المجتمعات على مستوى العالم بغض النظر عن مستواها الثقافى وإلاجتماعي وإلاقتصادي ، وأصبح امتلاک الهاتف النقال ضرورة لا يمکن إلاستغناء عنها ولا التنقل بدونها .
وبمقارنة ذلک باستخدام الأفراد للکمبيوتر يمکن ملاحظة أن استخدام الهواتف النقالة تفوق على استخدام الأفراد لأجهزة الکمبيوتر، وذلک نظرا لسهولة استخدام الهاتف النقال ورخص سعره وسهولة حمله وتوافره فى آى زمأن ومکان ، وکل ذلک استدعى أنتباه العديد من التربويين لآلية توظيف الهواتف النقالة فى عمليتي التعليم والتعلم (Keskin & Metcalf, 2011) مما أدى إلى ظهور مصطلح جديد فى مجال التعليم أطلق عليه التربويين التعلم النقال (Mobile Learning أو M-Learning).