المستخلص : هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مدى فعالية برنامج قائم على الذكاء الإصطناعي لتنمية المهارات الحياتية لدي الأطفال التوحديين، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج التجريبي بتصميم شبه التجريبي، وقد تكونت عينة الدراسة من 10 أطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد تم تقسيمهم إلي مجموعتين؛ أحدهما تجريبية والأخري ضابطة، كما قام الباحث بتصميم أدوات الدراسة وهي: مقياس المهارات الحياتية لدي الأطفال التوحديين، والبرنامج التدريبي القائم على الذكاء الاصطناعي لتنمية المهارات الحياتية للأطفال التوحديين، وقد أشارت نتائج الدراسة إلي وجود فروق دال إحصائيا بين متوسطات الرتب لدرجات المجموعتين أفراد المجموعة التجريبية وأفراد المجموعة الضابطة على مقياس المهارات الحياتية لأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية مما يعني ارتفاع المهارات الحياتية لدى المجموعة التجريبية، ووجود فروق دال إحصائيا بين متوسطات الرتب للدراجات في المهارات الحياتية لدي الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد في القياسين القبلي والبعدي لدى المجموعة التجريبية لصالح القياس، كما أشارت إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات الرتب للدراجات في المهارات الحياتية لدي الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد في القياسين البعدى والتتبعي لدى المجموعة التجريبية.