المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع ممارسة معلمات المرحلة الإبتدائية لإستراتيجيات التقويم الإلکتروني بمدينة حائل، والتعرف على أهم إستراتيجيات التقويم الإلکتروني التي يمکن توظيفها في المرحلة الابتدائية، والکشف عن الدلالة الإحصائية للفروق في واقع ممارسة معلمات المرحلة الابتدائية لإستراتيجيات التقويم الإلکتروني بمدينة حائل، التي قد تُعزى لمتغيرات المؤهل العلمي، أو التخصص، أو سنوات الخبرة. وتکونت عينة الدراسة من (273) معلمة تم اختيارهن بطريقة عشوائية. واتبعت الباحثة المنهج الوصفي المسحي، وتم إعداد استبانة إلکترونية لجمع البيانات. وأشارت أبرز النتائج: تستخدم المعلمات في التقويم القبلي الأسئلة الموضوعية لقياس إدراک التلميذات للحقائق والمفاهيم من خلال الأدوات الإلکترونية المناسبة بدرجة (عالية)، أما في التقويم التکويني تستخدم المعلمات أسلوب الحوار لمعرفة مدى قدرة التلميذات على التفاعل والمشارکة من خلال منصة مدرستي بدرجة (عالية)، وفي التقويم الختامي تستخدم المعلمات الاختبارات الإلکترونية لتحديد درجة التلميذات للمخرجات الرئيسية للمقرر باستخدام الأدوات التقنية المناسبة بدرجة (عالية). لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في واقع ممارسة معلمات المرحلة الابتدائية لإستراتيجيات التقويم الإلکتروني بمدينة حائل تعزى لمتغيري (المؤهل العلمي، أو سنوات الخبرة). لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في واقع ممارسة معلمات المرحلة الابتدائية لإستراتيجيات التقويم الإلکتروني بمدينة حائل تعزى لمتغير (التخصص). أوصت الباحثة بعدد من التوصيات أهمها: تحديث إستراتيجيات التقويم الإلکتروني بحيث تتناسب مع محتوى المناهج الدراسية. تشجيع تبادل الخبرات بين معلمات المرحلة الابتدائية فيما يتعلق بالتعليم والتقويم الإلکتروني. إعداد أدلة للمعلمات بالمرحلة الابتدائية في کيفية توظيف إستراتيجيات التقويم الإلکتروني. تطوير البنية التحتية لمنظومة التقويم الإلکتروني وتزويدها بالبرامج الحديثة.