المستخلص :

هدفت الدراسة الى التعرف على طبيعة الاتجاه نحو الإرشاد الإلکتروني لدى عينة من طالبات المرحلة الثانوية في ظل جائحة کورونا بجدة، وکذلک الکشف عن وجود فروق في الاتجاه نحو الإرشاد الإلکتروني لدى عينة من طالبات المرحلة الثانوية في ظل جائحة کورونا تعزى الى متغير(الصف الدراسي–المعرفة بالإرشاد الإلکتروني– مدى الاستفادة من الإرشاد الإلکتروني– الوسيلة المناسبة لهن في الإرشاد– سرعة استجابة المرشد الإلکتروني وتقديمه حلول للمشکلات)، واتبعت الباحثة المنهج الوصفي المقارن، وتکونت عينة الدراسة من(304) طالبة من المرحلة الثانوية بجدة، وقامت الباحثة ببناء مقياس الاتجاه نحو الإرشاد الإلکتروني في ظل جائحة کورونا ،وتم التحقق من صدق وثبات المقياس ، ومناسبتها لقياس ما أُعدت لقياسه ، وتوصلت الدراسة إلى عددٍ من النتائج، ومن أبرزها: أن مفردات عينة الدراسة موافقات على طبيعة الاتجاه نحو الإرشاد الإلکتروني بمتوسط(3.83 من5)، وأيضا توصلت النتائج الى عدم وجود فروق في الاتجاه نحو الإرشاد الإلکتروني يعزى لمتغير الصف الدراسي، وکذلک توصلت الى وجود فروق في الاتجاه نحو الإرشاد الإلکتروني يعزى لمتغير المعرفة بالإرشاد الإلکتروني؛ وذلک لصالح اللاتي معرفتهن بالإرشاد الإلکتروني ممتازة ، و کذلک ايضاً وجود فروق في الاتجاه نحو الإرشاد الإلکتروني يعزى لمتغير مدى الاستفادة من الإرشاد الإلکتروني ؛ وذلک لصالح اللاتي استفادتهن من الإرشاد الإلکتروني بدرجة کبيرة، وايضاً عدم وجود فروق في الاتجاه نحو الإرشاد الإلکتروني يعزى لمتغير الوسيلة المناسبة ، و وجود فروق في الاتجاه نحو الإرشاد الإلکتروني يعزى لمتغير سرعة استجابة المرشد الإلکتروني وتقديمه حلول للمشکلات؛ وذلک لصالح اللاتي سرعة استجابة المرشد الإلکتروني لهن بصورة سريعة ،وتوصلت الباحثة الى عدد من التوصيات الموجهة الى المؤسسات التعليمية ،و مرشدات المدراس، ومراکز الإرشاد؛ تتمثل في تعزيز استفادة الطالبات ومعرفتهن بالإرشاد الإلکتروني .