المستخلص:

هدف البحث الحالي إلي تقصي فاعلية الخرائط الذهنية الإلکترونية في تدريس الدراسات الإجتماعيةعلي تنمية التفکير التأملي لدى تلاميذ الصف السادس بالمرحلة المتوسطة بدولة الکويت، وتکونت عينة البحث من (60) تلميذًا من تلاميذ الصف السادس بالمرحلة المتوسطة بإحدي مدارس دولة الکويت.اعتمد البحث الحالي على المنهج الوصفي في إعداد الإطار النظري للبحث، ومواده، وأداته، وتحليل النتائج وتفسيرها، وتقديم التوصيات والمُقترحات، والمنهج شبه التجريبي الذي لا يقتصر على مُجرد وصف الظواهر التي يتناولها البحث الحالي، وإنما يدرس مُتغيرات هذه الظاهرة، ويقوم علي أساس إجراء تغير مُتعمد وبشروط مُعينة في العوامل التي يُمکن أن تُؤثر في الظاهرة موضوع الدراسة وهي: مهارات التفکير التأملي. تحددت مُشکلة البحث الحالي في ضعف وتدني مهارات التفکير التأملي لدي تلاميذ الصف السادس بالمرحلة المتوسطة بدولة الکويت. واد البحث وأداته: أعد الباحث مواد البحث، وأداته التاليين: قائمة بمهارات التفکير التأملي، الخرائط الذهنية الإلکترونية لموضوعات وحدة ( دول الخليج العربية تتطور حضارياً وسياسياً)، أوراق عمل التلميذ في موضوعات الوحدة المختارة، کتيب التلميذ، دليل المُعلم، اختبار مهارات التفکير التأملي . توصل الباحث إلي نتائج مؤداها :  وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى (0،05) بين مُتوسطي درجات درجات تلاميذ مجموعتي البحث في التطبيق البعدي لاختبار التفکير التأملي ککل، وأبعاده، لصالح المجموعة التجريبية.  نسبة الکسب لبليک کانت مقبولة بصفة عامة في تنمية مهارات التفکير التأملي. حجم تأثير الاستراتيجية مرتفعاً في مهارات التفکير التأملي، أي أن الاستراتيجية ذات فاعلية في تنمية مهارات التفکير التأملي لدى تلاميذ الصف السادس بالمرحلة المتوسطة بدولة الکويت. وبناء على نتائج البحث أوصي الباحث بضرورة إستخدام إستراتيجية الخرائط الذهنية الالکترونية في تدريس الدراسات الاجتماعية بالمرحلة المتوسطة، وتدريب معلمي الدراسات الإجتماعية بمدارس المرحلة المتوسطة علي کيفية التدريس بإستخدام إستراتيجية الخرائط الذهنية الالکترونية، وذلک من خلال عقد دورات تدريبية للمعلمين.