المستخلص : هدفت الدراسة الي التعرف علي اتجاهات الطلبة نحو الإرشاد النفيســـ ي والتربوي وعلاقتها بجودة الحياة  لدى طلبة کليات عنيزة الأهلية .کما هدفت إلي معرفة الفروق بين اتجاهات الطلبة نحو الإرشاد النفسي التربوي  وأيضا هدفت رصد العلاقة الارتباطية نحو الإرشاد النفسي والتربوي وجودة الحياة الجامعية لدى طلبة کليات عنيزة الأهلية . تکونت عيِّنة الدراسة من (٢٠0 ) طالباً وطالبةً، منهم (١٠2) ذکور، و (٩8 ) من الإناث. تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة . تم تبنيت مقياس جودة الحياة " الصورة المختصرة( 1996 )   Health World) منظمة الصحة العالمية  وقد قامت الباحث بإعداد مقياس اتجاهات الطلبة نحو الإرشاد النفسي والتربوي   وتم اعتماد المنهج الوصفي الارتباطي وقد أظهرت نتائج الدراسة بوجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين اتجاهات الطلبة نحو الارشاد النفسي والتربوي  وجودة الحياة لدى طلاب وطالبات الکليات. وبيَّنت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب وطالبات الکليات على مقياس اتجاه الارشاد النفسي والتربوي وذلک لصالح الطالبات. کما بيَّنت النتائج بوجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب وطالبات الکليات على مقياس جودة الحياة وذلک لصالح الطالبات وقد خلصت الباحثة إلى عدد من التوصيات أبرزها استخدام أساليب الإرشاد الجمعي  والفردي والإرشاد المعرفي  السلوکي (لبعض الأفکار اللاعقلانية) لدي الطلبة الجامعة ، تفعيل دور المرشد النفسي والتربوي في الجامعات لأن الإرشاد النفسي يعـد عنـصراً مهم مـن العناصر الأساسية في العملية التعليمية في الوقت الحاضر، لذا فمن الضروري العمل علـى تفعيـل دور المرشد للقيام بمهامه على أکمل وجه وهناک حاجة ملحة لهذه الخدمات الإرشادية.