المستخلص: هدف البحث وضع تصور للسيناريوهات المتوقعة لإدارة مجالس کليات جامعة العريش، في ظل عدم وضوح الرؤية تجاه أزمة کورونا وما بعدها، وذلک من خلال وصف واقع إدارة اجتماعات مجالس الکليات بالجامعة وانطباعات أعضاء هذه المجالس تجاه استخدام التکنولوجيا في عقد هذه الاجتماعات، ومعوقات نظامي عقد الاجتماعات سواء وجها لوجه، أو الاجتماعات عن بعد. واستخدمت منهج المسح الشامل بتطبيق أداة الدراسة الميدانية على جمهور مجتمع الدراسة کاملا نظرا لقلة حجمه، واستعرضت انعکاسات أزمة کورونا على التعليم الجامعي وعلى المجالس الجامعية فيه، ثم طبيعة المجالس العلمية الجامعية، وعوامل نجاحها في جامعة العريش، وطبقت استبانة مکونة من 49 عبارة موزعة على محورين، وتمثلت عينة الدراسة في 64 عضوا من أعضاء مجالس کليات جامعة العريش، ثم اختتمت بعرض اثنين من السيناريوهات: الأول هو السيناريو الامتدادي أو سيناريو التردي، وفيه افتراض أن تستمر الأوضاع الراهنة علي ماهي عليه من استمرار (غير قصير) للجائحة، بينما السيناريو الثاني يمثل المسار التحويلي أو الإصلاحي، ويمثل الصورة الممکنة المفترضة الحدوث إذا ما طرأت تغيرات صحية ومجتمعية تأخذ في الاعتبار تأثيرات الجائحة وذلک على افتراض انحسارها أو زوالها.