المستخلص: هدف البحث الحالي للتعرف على أثر استخدام استراتيجيه الأحداث المتناقضة في الفيزياء على التحصيل الدراسي وتنمية التفکير التأملي لدى طالبات الصف الثاني ثانوي بمدينة جدة. استخدم البحث المنهج شبه التجريبي ذو التصميم ذو المجموعتين، تجريبية درست باستخدام إستراتيجية الأحداث المتناقضة وضابطة درست بالطريقة التقليدية. تم تطبيق البحث خلال الفصل الدراسي الأول من العام 1440-1441هـ. وتکونت العينة من (54) طالبة، تم توزيعهم على المجموعتين (التجريبية والضابطة) ضمت کل مجموعة (27) طالبة، وللإجابة عن أسئلة البحث تم بناء الأدوات وتمثلت في: الاختبار التحصيلي واختبار التفکير التأملي. ولتحليل البيانات تم استخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية واختبار (ت) ومربع ايتا. وقد أظهرت نتائج الدراسة ما يلي: وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي لاختبار التحصيل الدراسي لصالح أفراد المجموعة التجريبية. وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي لاختبار مهارات التفکير التأملي بأبعاده (الکشف عن المغالطات- الوصول إلى استنتاجات- إعطاء تفسيرات مقنعة) لصالح أفراد المجموعة التجريبية.  وفي ضوء نتائج البحث، تم تقديم عدداً من التوصيات أهمها التخلي عن الأساليب التقليدية في التدريس وتطبيق استراتيجيات حديثة تعتمد على مشارکة الطالب في عملية التعلم، وعقد دورات تدريبية للمعلمات لتعريفهم باستراتيجية الأحداث المتناقضة، وتدريبهم على کيفية تطبيقها بالطرق العلمية الصحيحة. کما تم تقديم بعض المقترحات أهمها: اجراء دراسة عن فاعلية استراتيجية الأحداث المتناقضة في العلوم على التحصيل الدراسي وتنمية التفکير التأملي لدى طالبات المرحلة المتوسطة.