المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى التعريف بجوانب تفرد الهوية الوطنية السعودية ودور المؤسسات التربوية في إبرازها. وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي الوثائقي. وقد أوضحت الدراسة أن أهم معالم الهوية الوطنية السعودية ارتباطها بالدين الإسلامي الذي أکدته رؤية المملکة: "يمثل الإسلام ومبادئه منهج حياة لنا، وهو مرجعنا في کل أنظمتنا وأعمالنا وقراراتنا وتوجهاتنا. لقد أعزنا الله بالإسلام وبخدمة دينه". وقد بينت الدراسة جوانب التفرد في الهوية الوطنية السعودية المرتبطة بالخصائص التي حباها الله للملکة العربية السعودية ووفقها إليها: أنها أرض بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وبها نزل القرآن، ومنها ابتدأ دين الإسلام، وفيها قبلة المسلمين، وهي مقصدهم لأداء الحج، وما شرف الله به هذه البلاد من خدمة الحرمين الشريفين، وأن دستورها الکتاب والسنة، وأنها أرض اللغة العربية، وأن علمها رمز هويتها المتفردة. وأکدت الدراسة على أهمية العناية بإبراز جوانب تفرد الهوية الوطنية السعودية، وقدمت الدراسة فکرة مشروع لتنميتها بعنوان: من مثل بلادي في الدنيا.